تزيد مشاكل زيادة الوزن والسمنة من خطر الإصابة بكثير من المشاكل الصحية،
وتُعرف زيادة الوزن بأنها حالات مؤشر الكتلة (النسبة بين الوزن والطول) ما بين (25-30)، أما السمنة فهي مؤشر كتلة الجسم من 30 أو أكثر.
وفي بعض الحالات قد يساهم تغيير نمط الحياة وممارسة الرياضة في علاج زيادة الوزن والسمنة، وفي الحالات الأخرى قد يصف الطبيب بعض ادوية تخسيس الوزن ليساعد المريض على إنقاص الوزن لتجنب مضاعفات السمنة.
هي ادوية تُستخدم لعلاج زيادة الوزن والسمنة، عن طريق تغيير واحدة أو أكثر من العمليات الحيوية للجسم؛ مثل تقليل الشهية والشعور بالشبع سريعًا أو تقليل قدرة الجسم على امتصاص الدهون من الوجبات.
يصف الطبيب ادوية تخسيس الوزن بهدف مساعدة الأشخاص الذين يعانون من المشاكل الصحية بسبب زيادة الوزن أو السمنة (مثل: ارتفاع ضغط الدم أو السكري من النوع الثاني):
المرضى الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم من 30 أو أكثر.
المرضى الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أكبر من 27 ويعانون من مشاكل صحية متعلقة بالوزن.
يقوم الطبيب بتقييم حالة المريض من حيث:
التاريخ الطبي الحالي وقائمة الأدوية التي يتناولها المريض.
التاريخ الطبي العائلي.
التكلفة العامة لإنقاص الوزن.
لا تُستخدم ادوية تخسيس الوزن لجميع من لديهم ارتفاع مؤشر كتلة الجسم؛ إذ يمكن أن يفقد بعض الأشخاص هذا الوزن الزائد لديهم من خلال تغيير نمط الحياة الذي يساعد على تغيير السلوكيات اليومية ويحسن عادات الأكل والنشاط البدني.
نعم، وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على اعتماد مادة الأورليستات لإنقاص الوزن في الأطفال من عمر 12 عامًا أو أكبر.
لا، لا يمكن أن تحل ادوية تخسيس الوزن محل النشاط البدني أو عادات الأكل الصحية كوسيلة لفقدان الوزن؛ إذ تشير الدراسات إلى أن أدوية إنقاص الوزن تعمل بشكل أفضل عندما تقترن بتغيير نمط الحياة.
تساعد أدوية تخسيس الوزن مقترنة بتغيير نمط الحياة بعض الناس على إنقاص ما بين 3 و9 بالمائة من وزن الجسم أكثر من الأشخاص الذين يتبعون برامج تغيير نمط الحياة دون استخدام ادوية تخسيس الوزن.
تشير الأبحاث إلى أن بعض الأشخاص الذين يتناولون ادوية تخسيس الوزن تحت إشراف الطبيب يفقدون 10 % أو أكثر من وزنهم الأساسي، وتختلف النتائج حسب الدواء والشخص. ويحدث معظم فقدان الوزن خلال الأشهر الستة الأولى من بدء العلاج بادوية تخسيس الوزن.
تساعد خسارة الوزن في:
خفض ضغط الدم.
تقليل نسبة الدهون الثلاثية بالدم.
تحسين بعض المشكلات الصحية الأخرى المرتبطة بزيادة الوزن والسمنة، مثل ألم المفاصل أو توقف التنفس في أثناء النوم.
يُعتبر الدواء من مثبطات إنزيم الليباز، ويعمل على تقليل امتصاص الدهون بنسبة 30 %، وتشمل الآثار الجانبية لهذا الدواء حدوث الإسهال من تناول الأطعمة الدهنية.
وقد تمت الموافقة عليه دون وصفة طبية بجرعة أصغر، لكن في عام 2010 أصدرت إدارة الأغذية والعقاقير تحذيرًا بشأن سلامة هذا الدواء وأن بعض الأشخاص الذين يتناولون أورليستات معرضون لخطر فشل الكبد.
يجمع هذا الدواء بين اثنين من الأدوية التي وافقت عليها إدارة الأغذية والعقاقير (فينترمين وتوبيراميت)؛ إذ يساعد فينترمين على فقدان الوزن على المدى القصير، وتوبيرامات (دواء الصرع والصداع النصفي) يثير الشبع.
لا يُنصح بهذا الدواء للمرضى الذين يعانون من الجلوكوما أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو للمرضى الذين عانوا مؤخرًّا من نوبة قلبية أو سكتة دماغية؛ لأنه يمكن أن يزيد من معدل ضربات القلب. كما يجب تجنب استخدامه في أثناء الحمل.
يعمل هذا الدواء للسيطرة على الشهية والتمثيل الغذائي، ويُستخدم للبالغين الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أكبر من 30، والذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أكبر من 27 ويعانون من مرض السكري من النوع الثاني أو ارتفاع الكوليسترول في الدم.
يعمل لوركاسيرين هيدروكلوريك على تحفيز مستقبلات السيروتونين 2CV في الدماغ، والتي قد تساعد المرضى على الشعور بالشبع بعد تناول كميات أقل من الطعام.
وتشمل الآثار الجانبية له: الصداع النصفي، ونقص السكر في الدم، مع آلام في الظهر والسعال والتعب ومشاكل الذاكرة والانتباه.
هو مزيج من دواء علاج الاكتئاب والإقلاع عن التدخين (البوبروبيون)، ودواء يعالج إدمان الكحول والأفيون (نالتريكسون).
يُستخدم في إنقاص الوزن في البالغين الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أكبر من 30، والبالغين الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم 27 أو أكثر ويعانون من مرض السكري من النوع الثاني أو نسبة الكوليسترول المرتفع.
يعمل البوبروبيون عن طريق زيادة نشاط الدوبامين في المخ، وهو ما يقلل الشهية ويزيد من الطاقة المحروقة، ويعمل النالتريكسون عن طريق منع مستقبلات الأفيونيات.
تشمل الآثار الجانبية المحتملَة: الغثيان والإمساك والصداع والقيء والأرق والنوبات والأفكار الانتحارية، وكذلك يسبب ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب؛ لذلك يُمنع استخدامه مع مرضى ارتفاع ضغط الدم والمرضى الذين يتناولون المواد الأفيونية أو الذين يخضعون للعلاج باستخدام المواد الأفيونية أو تعاطي الكحول.
هذا الدواء عبارة عن مضاد لمستقبلات الببتيد -1 (GLP-1)، وهو من فئة الأدوية المستخدَمة لعلاج مرض السكري.
وتشمل الآثار الجانبية له: حدوث الغثيان والإسهال والإمساك والقيء وانخفاض الشهية وانخفاض السكر في الدم، ومن الآثار الجانبية النادرة: مضاعفات الغدة الدرقية والكلى والبنكرياس بالإضافة إلى الأفكار الانتحارية.
اتَّبع تعليمات طبيبك حول ادوية تخسيس الوزن.
اشترِ الدواء الخاص بك من صيدلية أو موزِّع ويب معتمَد من طبيبك.
تناول ادوية تخسيس الوزن بمصاحبة برامج تغيير نمط الحياة (الأكل الصحي والنشاط البدني).
تعرف على الآثار الجانبية والتحذيرات قبل تناول أي دواء.
اسأل طبيبك إذا كان يجب عليك التوقف عن تناول ادوية تخسيس الوزن إذا كنت لا تفقد وزنك بعد 12 أسبوعًا.
أخبِر الطبيب بالأدوية الأخرى التي تتناولها؛ بما في ذلك المكملات الغذائية والفيتامينات عند التفكير في تناول ادوية تخسيس الوزن.
وفي نهاية مقالنا نتمنى أن نكون قدمنا معلومات مفيدة عن ادوية تخسيس الوزن، و نذكركم بأهمية استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية.