الافرازات المهبلية

الافرازات المهبلية
بواسطة : مريم جلال الدين | آخر تحديث : 2020/03/26 عدد المشاهدات : 867

محتويات

  • الافرازات المهبلية الطبيعية
  • الإفرازات نتيجة حدوث العدوى
  • أسباب حدوث العدوى
  • تشخيص الافرازات المهبلية
  • علاج الإفرازات المهبلية الناتجة عن العدوى
  • الخلاصة
  • المصادر

الافرازات المهبلية  (بالإنجليزية: Vaginal discharge) هي السوائل التي تفرزها الغدد الدقيقة الموجودة في المهبل وعنق الرحم وتؤدي دورًا مهمًّا في مقاومة العدوى وقتل البكتيريا الضارّة.

تتغير الإفرازات الطبيعيّة خلال الدورة الشهرية نتيجة عدة عوامل وتختلف عن الإفرازات الناتجة عن العدوى والالتهابات.

الافرازات المهبلية الطبيعية

بعد توقف دم الحيض وقبل حدوث التبويض بعدة أيام تكون كمية الإفرازات قليلة صفراء أو بيضاء اللون معتمة ولزجة، ويحدث ذلك بالتزامن مع مرحلة تكوين البويضة.

قبل حدوث التبويض بعدة أيام تزداد كمية الإفرازات وتصبح شفافة وزلقة تشبه قوام بياض البيض، وتحدث هذه التغيرات لتسهيل حركة الحيوانات المنوية في حالة وجودها داخل الجهاز التناسلي لتصل إلى البويضة ويحدث الإخصاب.

وكذلك تكون الإفرازات شفافة بكميات كبيرة في حالة الحمل أو نتيجة الإثارة الجنسية ونتيجة بعض أنواع وسائل الحمل.

تقل الإفرازات بعد حدوث التبويض بعدة أيام وحتى نزول دم الحيض وبداية دورة شهرية جديدة.

الإفرازات نتيجة حدوث العدوى

تتغير رائحة الافرازات وقوامها ولونها في حالات حدوث العدوى في الجهاز التناسلي كالآتي:

  • رائحة الافرازات الكريهة تشبه رائحة السمك في حالات التهاب المهبل البكتيري.

  • الافرازات المهبلية البيضاء السميكة والمتكتلة تشبه قوام الجبن مصحوبة بالحكة في حالة العدوى بالفطريات.

  • افرازات مصحوبة بآلام الحوض والنزف في حالات عدوى الكلاميديا والسيلان.

  • افرازات مصحوبة بطفح جلدي وبثور في الأعضاء التناسلية في حالة عدوى الهربس. 

  • الافرازات المهبلية الصفراء أو الخضراء في حالة عدوى داء المشعرات (التريكوموناس).

أسباب حدوث العدوى

  • التهاب المهبل البكتيري

يحدث نتيجة خلل التوازن بين البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة في المهبل؛ فتتكاثر البكتيريا الضارة وتسبب الالتهابات، ويحدث ذلك نتيجة الاستخدام الخاطئ لمستحضرات التنظيف والعلاقات الجنسية المتعددة وغير المحميّة وبعض الأدوية المهبليّة.

قد يحدث التهاب المهبل البكتيري دون ظهور أي أعراض مع بعض السيدات، أو يسبب ظهور رائحة نفاذة كريهة للإفرازات تسوء مع نزول دم الحيض أو بعد ممارسة العلاقة الحميميّة.

  • داء المشعرات:

يحدث نتيجة الإصابة بعدوى طفيل التريكوموناس الذي ينتقل عن طريق العلاقات الحميميّة وتبادل المناشف الشخصية والملابس الداخليّة وملابس السباحة.

يسبب داء المشعرات الالتهاب والألم و الإفرازات المهبلية الصفراء أو الخضراء والحكة، وبعض السيدات لا تعاني ظهور أيّة أعراض.

  • عدوى الفطريات:

تنمو الفطريات في المناطق التناسلية نتيجة ضعف المناعة في الحالات الآتية:

  • التوتر الشديد.

  • مرض السكريّ.

  • الحمل.

  • بعض أنواع حبوب منع الحمل.

  • الاستخدام المزمن للمضادات الحيويّة.

  • أمراض ضعف المناعة.

  • السيلان والكلاميديا:

تنتقل العدوى ببكتيريا السيلان والكلاميديا نتيجة العلاقات الجنسية غير المحميّة.

  • التهاب الحوض وقنوات فالوب:

يحدث نتيجة انتقال البكتيريا من المهبل إلى قنوات فالوب والحوض وتساعد العلاقة الحميميّة في انتشار العدوى، وتسبب إفرازات غزيرة كريهة وارتفاع درجة الحرارة وآلام الحوض. 

  • فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم:

ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) خلال العلاقات الحميميّة ويؤدي إلى حدوث سرطان عنق الرحم، ويسبب نزول افرازات حمراء أو النزيف البسيط خاصّة على طرف العضو الذكري في أثناء العلاقة الحميمية.

تشخيص الافرازات المهبلية

يسأل الطبيب عن الشكوى ولون الافرازات وقوامها ووجود أيّ أعراض أخرى ثم يجري الفحص الطبيّ ويشخص نوع الإفرازات مباشرة.

في بعض الحالات يأخذ الطبيب مسحة من الإفرازات لفحصها وتحديد نوع العدوى، أو أخذ مسحة من عنق الرحم للكشف عن التغيرات في الخلايا.

ويمكن إجراء بعض الفحوصات الإضافية في حالة العدوى المتكررة خاصّة العدوى بالفطريات إذ تحدث نتيجة نقص المناعة، وتُستخدم الفحوصات لتحديد سبب نقص المناعة مثل تحليل السكر وفحوصات أمراض المناعة.

علاج الإفرازات المهبلية الناتجة عن العدوى

تُستخدم أدوية المضادّات الحيوية في علاج العدوى البكتيريّة والطفيليّة تبعًا لنوع الافرازات ونوع العدوى، وتُستخدم مضادّات الفطريات في حالة الإصابة بعدوى الفطريات.

بعض النصائح للوقاية من العدوى وعلاج الإفرازات المهبلية: 

  • ارتداء الملابس القطنية المريحة.

  • الاعتناء بنظافة المنطقة التناسلية باستخدام الماء ويمكن استخدام المستحضرات المخصصة لهذه المناطق الحساسة فقط.

  • الحفاظ على تجفيف المناطق التناسلية باستمرار من الماء والإفرازات واستخدام الفوط الصحية اليوميّة وتغييرها في حالة زيادة الإفرازات.

  • تجنب الغسول والصابون والعطور غير المخصصة للمناطق التناسلية إذ تقتل البكتيريا النافعة التي تحمي من العدوى.

  • تناول الزبادي الغني بالخمائر الطبيعيّة التي تساعد على محاربة العدوى ونمو البكتيريا النافعة.

الخلاصة

تتغير الافرازات المهبلية الطبيعيّة خلال الدورة الشهرية نتيجة عدة عوامل وتختلف عن الإفرازات الناتجة عن العدوى كالآتي:

  • الافرازات الطبيعية تكون صفراء أو بيضاء أو شفافة اللون ولا تصاحبها الحكة أو أيّ أعراض أخرى.

  • رائحة الإفرازات الكريهة تشبه رائحة السمك في حالات التهاب المهبل البكتيري.

  • الإفرازات المهبلية البيضاء السميكة والمتكتلة تشبه قوام الجبن مصحوبة بالحكة في حالة العدوى بالفطريات.

  • إفرازات خضراء أو صفراء مائلة للأخضر في حالة عدوى داء المشعرات (التريكوموناس).

  • إفرازات المصحوبة بآلام الحوض والنزف في حالات عدوى الكلاميديا والسيلان والتهاب الحوض.

  • إفرازات مصحوبة بطفح جلدي وبثور في الأعضاء التناسلية في حالة عدوى الهربس. 

المصادر

هل أعجبك المقال؟ نعم لا
close