محتويات
- ما هو مرض الملاريا
- دواعي إجراء تحليل الملاريا
- أهمية التحليل
- أنواع التحليل
- خطوات إجراء تحليل الملاريا
- تحاليل إضافية
- الخلاصة
- المصادر
تحليل الملاريا "Malaria test" هو تحليل يستخدم لتشخيص الإصابة بعدوى طفيل "الملاريا" وبدء العلاج مبكرًا لمنع انتقال العدوى والسيطرة على المرض.
هو إصابة الإنسان بطفيل "البلازموديوم" عن طريق بعوضة "الأنوفليس"، ويبقى في الكبد مدة تتراوح بين 7 إلى 30 يومًا أو عدة سنوات، ثم يصيب كرات الدم الحمراء ويتكاثر داخلها لتنفجر خلال 48 – 72 ساعة وتظهر أعراض المرض وتتكرر النوبات.
تنتقل عدوى الملاريا من شخص لآخر عن طريق لدغة بعوضة الأنوفليس وليس بالتعامل المباشر مع الشخص المصاب.
يُجرى تحليل الملاريا عند الاشتباه في الإصابة بالعدوى وذلك عندما يكون الشخص قادمًا من أحد الدول الأفريقية حيث ينتشر مرض الملاريا وبعوضة الأنوفيلس.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
عرق غزير.
رعشة في الجسم.
إجهاد وآلام في العضلات.
الصداع المستمر.
الشعور بالغثيان والقيء والإسهال.
الأنيميا وأعراضها: الشعور بالإجهاد الشديد والدوخة وشحوب الوجه وسرعة ضربات القلب وضيق التنقس وسرعته.
اصفرار بياض العين والجلد نتيجة ارتفاع نسبة الصفراء في الجسم.
تضخم الكبد والطحال.
الإصابة بنوع معين من طفيل الملاريا فالسيبارم "Falciparum" قد يسبب أعراض خطيرة مثل التشنجات وضيق التنفس الحاد وفشل أعضاء الجسم والغيبوبة.
يصعب تشخيص الإصابة بمرض الملاريا بالفحص الطبي فقط إذ تتشابه الأعراض مع الكثير من الأمراض الأخرى، ويُجرى تحليل الملاريا لتأكيد الإصابة بالطفيل.
يوجد عدة أنواع وهي:
هو أفضل أنواع تحليل الملاريا ويمكن تكراره عدة مرات إذا ظهرت النتيجة الأولى سلبية، ويمكن استخدامه في حساب درجة العدوى بالطفيل.
يستخدم هذا التحليل كبديل لتحليل فحص المسحة الدموية في حالة عدم توفره.
تُستخدم في هذا التحليل تقنية معينة لمضاعفة الحمض النووي للطفيل في المختبر ليسهل تشخيص وجوده في العينة.
يستخدم هذا التحليل لقياس نسبة الأجسام المضادة التي تصنعها مناعة الجسم ضد طفيل الملاريا، وهو تحليل غير دقيق لأنه يشير لحدوث الإصابة بمرض الملاريا سابقًا ولكن لا يؤكد نشاط المرض في الوقت الحالي.
يستخدم هذا التحليل لتحديد مقاومة طفيل الملاريا للأدوية المختلفة المستخدمة في العلاج لتحديد أفضل أنواع العلاج.
لا تحتاج هذه التحاليل لأىّ تحضيرات ولا تحتاج للصيام قبلها.
يسحب الطبيب أو الممرض عينة من الوريد الموجود في منطقة الكوع أو ظهر اليد بعد تعقيمها بالمطهر ويربط حزام مطاطي حول الذراع.
يطلب قبض كف اليد عدة مرات والتنفس بعمق لزيادة كمية الدم في الوريد وتسهيل سحب العينة.
ثم تُزال الإبرة ويُضغط على موضعها بالقطن جيدًا عدة دقائق لتجنب تجمع الدم تحت الجلد.
إذا حدث هذا التجمع الدموي فسيظهر على شكل كدمة زرقاء تختفى تمامًا خلال أسبوعين دون مشاكل.
تحليل الملاريا آمن ولا يستغرق سوى دقائق معدودة، فقط قد تشعر ببعض الوخز مكان سحب العينة، أو الشعور بدوخة خفيفة فترة بسيطة، وإذا لم تكن الأدوات معقمة فيمكن حدوث التهاب مكان الحقن.
يمكن تكرار سحب عدة عينات على فترات متباعدة خلال ثلاثة أيام للحصول على نتائج دقيقة.
قد تُجرى بعض التحاليل الإضافية مع تحليل الملاريا لمتابعة حالة المريض ودرجة خطورة المرض مثل:
صورة الدم الكاملة.
وظائف الكبد والكلى.
مستوى سكر الدم.
يستخدم تحليل الملاريا في تشخيص الإصابة بعدوى طفيل البلازموديوم الذي يسبب ظهور أعراض مرض الملاريا، ولا يحتاج التحليل لأيّ تحضيرات خاصّة قبله ولا يحتاج للصيام وليس له مضاعفات خطيرة.