محتويات
- ما هو تليف الكبد
- اسباب تليف الكبد
- اعراض تليف الكبد
- التشخيص
- علاج تليف الكبد
- الخلاصة
تليف الكبد أو تشمع الكبد (Liver cirrhosis) هو المصير المحتوم للعديد من الأمراض المزمنة التي تصيب الكبد. هناك أسباب كثيرة تكمن خلف هذا المرض الذي قد لا تظهر أعراضه إلا بعد الوصول لمرحلة متأخرة. في هذا المقال نتعرف على أهم اعراض تليف الكبد وكيفية التشخيص.
في هذا المرض تُستبدل الأنسجة السليمة للكبد بأخرى متليفة، وهو ما يسبب في النهاية فشل في وظائف الكبد ومضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، وقد تستغرق هذه العملية من أسابيع قليلة إلى سنوات.
بعض المرضى قد لا تظهر عليهم أي من اعراض تليف الكبد حتى مرحلة متأخرة من المرض.
ترتبط أعراض المرض بشكل أساسي بفشل وظائف الكبد المختلفة، وتشمل:
الإرهاق والخمول.
في بعض الحالات قد يُكتشف المرض لأول مرة بشكل مفاجيء في أثناء الفحص الروتيني الشامل أو عند إجراء اختبارات الدم لأي سبب آخر.
أهم التحاليل والأشعات التي يطلبها الطبيب:
تحليل وظائف الكبد (وخصوصًا مستوى إنزيمات الكبد والبيليروبين والألبومين وزمن البروثرومبين).
بعض الاختبارات قد يطلبها الطبيب للكشف عن المضاعفات، كما يلي:
في حالات غيبوبة الكبد يحتاج الطبيب إلى قياس نسبة الأمونيا وكذلك الجلوكوز في الدم وعمل أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي على المخ لاستبعاد الأسباب الأخرى لفقدان الوعي.
علاج الأسباب المرضية التي تؤدي إلى تليف الكبد هو الوسيلة الأساسية للوقاية من المرض أو إبطاء حدوثه، على سبيل المثال:
مضادات الفيروسات لعلاج التهاب الكبد الفيروسي.
ولكن إلى الآن لا يوجد علاج فعال يستهدف عملية تليف الكبد بعد حدوثها ويؤدي إلى الشفاء، على الرغم من وجود العديد من الدراسات والمحاولات.
هدف العلاج الأساسي في الوقت الحالي هو التحكم في اعراض تليف الكبد ومنع حدوث مضاعفات قدر الإمكان، كما يلي:
ربط دوالي المريء أو الحَقن، وفي بعض الحالات تستخدم أدوية أو تُجرى عمليات جراحية لخفض ضغط الدم البابي عن طريق عمل تحويلة.
ولكن في كثير من الحالات تعد عملية زراعة الكبد هي الملاذ الأخير والحل الأكثر فعالية، بشرط توفر الظروف المناسبة في كلٍ من المريض والمتبرع.
يحتاج المريض أيضًا إلى نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام والدعم النفسي. كما يتم عمل تحاليل واختبارات دورية لمتابعة تطورات المرض.
تليف الكبد هو المصير المحتوم للعديد من الأمراض المزمنة التي تصيب الكبد. قد لا تظهر اعراض تليف الكبد إلا بعد الوصول لمرحلة متأخرة. ويعد علاج السبب هو الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من المرض ومنع حدوث مضاعفاته الخطيرة.