تحليل السيلان

تحليل السيلان
بواسطة : مها رمضان | آخر تحديث : 2020/02/16 عدد المشاهدات : 2.2 K

محتويات

  • مرض السيلان
  • أهم الاختبارات التي تجرى ضمن تحليل السيلان
  • أهم التحاليل التى يتم إجراؤها للكشف عن السيلان
  • الخلاصة

مرض السيلان

مرض السيلان  (بالإنجليزية: Gonorrhea) هو أحد أشهر الأمراض المنتقلة جنسيًا، ويحدث نتيجة العدوى ببكتيريا النيسيرية البنية (المكورات البنية)، والتي تصيب بشكل أساسي الأعضاء التناسلية في الجنسين،

ولكن يمكن أن تصيب أعضاء أخرى مثل المستقيم والبلعوم، أو تنتشر عن طريق الدم. ويمكن لمرض السيلان أن ينتقل أيضًا مع الولادة من الأم إلى طفلها، حيث يصيب ملتحمة العين.

في هذا المقال سنتناول تحليل السيلان، وسنجيب عن تساؤلاتك عما إذا كان تحليل البول العادي أو مزرعة البول تكشف السيلان أم لا.

أهم الاختبارات التي تجرى ضمن تحليل السيلان

1. تحليل البول العادي.

2. عينة من الإفرازات الناتجة عن الأعضاء التناسلية في كلٍ من الرجل والمرأة.

3. مسحة من المناطق المصابة بالمرض وخصوصًا مجرى البول (الإحليل) في الرجل وعنق الرحم في المرأة، أو من مناطق أخرى مثل الحلق والمستقيم وملتحمة العين.

4. تحليل الدم.

أهم التحاليل التى يتم إجراؤها للكشف عن السيلان

1. تحليل صبغة جرام.

2. مزرعة البول.

3. الاختبارات المصلية (السيرولوجية).

4. اختبارات الحمض النووي (تحليل السيلان PCR).

كما قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات للكشف عن عدد من الأمراض الأخرى المنتقلة جنسيًا (وأهمها الكلاميديا والإيدز والزهري).

1. اختبار صبغة جرام:

يتضمن هذا التحليل فحص العينات ميكروسكوبيًا بعد استخدام صبغة جرام. حيث تظهر بكتيريا النيسيرية البنية على هيئة أزواج سالبة الجرام، داخل وخارج خلايا الدم البيضاء.

المميزات:

سرعة ظهور النتيجة وقلة التكلفة.

العيوب:

أقل دقة من اختبار مزرعة البول وتحليل الحمض النووي، وخصوصًا في السيدات.

2. اختبار مزرعة البول:

الطريقة الصحيحة لأخذ عينة البول:

يتم غسل ما حول فتحة التبول جيدًا، ثم يتم تجميع العينة الوسطى في الوعاء المعقم بعد استبعاد الجزء الأول والأخير من البول (يفضل أن تكون العينة الصباحية الأولى).

تعد بكتيريا النيسيرية البنية ذات احتياجات غذائية خاصة؛ لذا يتم زراعتها في وسط خاص يسمى (ثاير مارتن Thayer-Martin).

المميزات:

أكثر دقة - قليلة التكلفة نسبيًا (مقارنةً باختبارات الحمض النووي) – إمكانية اختبار مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية المختلفة وخاصةً في حالة فشل العلاج.

العيوب:

تظهر النتائج بعد فترة لا تقل عن 48-72 ساعة - صعوبة الحفاظ على حيوية البكتريا خارج الجسم.

3. الاختبارات المصلية (السيرولوجية):

تعتمد هذه الاختبارات على تقنيات مختلفة مثل: اختبار لاتكس Latex) agglutination test)، اختبار الإليزا (ELISA)، اختبار تثبيت العامل المناعي المتمم (complement fixation test). وتهدف إلى الكشف عن الأجسام المناعية المضادة ضد بكتيريا النيسيرية البنية.

تعتبر هذه الاختبارات أقل دقة خصوصًا في المناطق الجغرافية التي لا يشيع فيها مرض السيلان؛ لذا تستخدم غالبًا جنبًا إلى جنب مع الاختبارات التشخصية الأخرى الأكثر دقة.

4. اختبارات الحمض النووي:

تقنيات مختلفة تعتمد على مضاعفة الحمض النووي للبكتيريا إلى ملايين النسخ في وقت قصير باستخدام أجهزة متخصصة، وتشمل الاختبارات التالية: NAAT – NAPSA – PCR – LCR.

تعد هذه الاختبارات أكثر استخدامًا في حالات صعوبة الفحص السريري واستخراج العينات عن طريق مسحة من الأغشية المخاطية (كما في الأطفال).

المميزات:

اختبارات بالغة الدقة – سرعة ظهور النتائج (أسرع من مزرعة البول) – لا تشترط حيوية البكتيريا.

العيوب:

عالية التكلفة – لا تتيح خاصية اختبار مقاومة المضادات الحيوية.

5. اختبار فحص الدم الشامل (CBC) وسرعة الترسيب (ESR):

اختبارات مبدئية تُجرى للكشف عن احتمالية وجود عدوى بشكل عام دون تحديد مصدرها. ولكن يتم تأكيد التشخيص وكشف مصدر العدوى بواسطة اختبارات أكثر دقة مثل مزرعة البول.

في حالة انتشار جراثيم السيلان في الدم (بالإنجليزية: gonococcemia) قد يرتفع عدد كريات الدم البيضاء لأعداد تتراوح بين 10000 إلى 15000 خلية لكل ملليمتر مكعب (ويمكن كشفها عن طريق عمل مزرعة الدم).

وفي أكثر من نصف حالات السيلان يرتفع معدل ترسيب كريات الدم الحمراء بشكل طفيف إلى أرقام لا تتعدى 20 إلى50.

الخلاصة

مرض السيلان هو أحد أشهر الأمراض المنتقلة جنسيًا، ويجرى تحليل السيلان للكشف عن الإصابة بالمرض، حيث تؤخذ العينات عن طريق إفرازات الجهاز التناسلي أو من خلال الدم أو البول. كما قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات للكشف عن عدد من الأمراض الأخرى المنتقلة جنسيًا مثل الكلاميديا والزهري والإيدز.

هل أعجبك المقال؟ نعم لا
close