محتويات
- ماذا يحدث في الجسم عند شرب الطفل كلور
- الأعراض الأولية لشرب الكلور
- المضاعفات
- ماذا تفعل إذا شرب الطفل كلور
- الخلاصة
- المصادر
يوضع بعيدا عن متناول الأطفال! لا تكتب تلك الجملة لملء فراغ على العبوة، ولكنها مهمة جدًّا؛ لأن شرب الطفل كلورًا (Caustic ingestion) مثلًا خطير جدًّا قد يسبب ضرر بالغ للجهاز الهضمي ويصعب علاجه في بعض الحالات.
السوائل الحمضية والقلوية بتركيزات عالية لها تأثير كاوٍ على الجهاز الهضمي وتسبب أضرار بالغة به، ويزداد الضرر بازدياد تركيز المادة أو فترة تعرضها للنسيج.
والكلور مادة قلوية تتوافر بتركيزات مختلفة وتوجد في كل منزل وتشتهر حالات الإصابة بها في الأطفال.
المواد القلوية التي منها الكلور تأثيرها أشد على الجهاز الهضمي من السوائل الحمضية؛ فهي تؤثر لحظيًّا على النسيج المتعرض لها، ويظهر تأثيرها أكثر على المريء ويقل التأثير تدريجيًّا فيكون بسيطًا على المعدة أو لا يؤثر فيها.
البوتاس مادة لا يخلو منها منزل تستخدم في التنظيف بعد إذابتها في الماء، ولكنها مادة قلوية مثل الكلور وأشد تأثيرًا على الجهاز الهضمي عند ابتلعها عن طريق الخطأ.
يكوي الكلور الغشاء المبطن للفم ثم البلعوم ثم المريء، ولكن الخطر الأكبر في الحنجرة؛ فإذا أصاب الكلور الحنجرة يتأثر مجرى التنفس وقد يؤدي إلى الاختناق.
تختلف شدة الإصابة بحسب تركيز الكلور والمدة التي يتعرض النسيج له ومتى بدأت الإسعافات الأولية؛ فقد يتأثر النسيج العلوي فقط وقد يحدث ثقب في المرئ في أسوأ الحالات.
بعد فترة من شرب الطفل كلور يحدث تليف في المناطق المصابة وقد يلتصق جانبي المريء ويسبب انسدادًا.
الاختناق إذا تأثر مجرى التنفس.
ألم شديد بسبب حروق الجهاز الهضمي.
إذا اصيب الجهاز التنفسي بالكلور قد يحدث نهجان أو الصرير أو حتى الاختناق.
هل شرب الكلور يقتل؟ قد تحدث صدمة (shock) للمريض بسبب الألم الشديد نتيجة حروق الأنسجة أو ثقب في المريء، أو فقدان كمية كبيرة من السوائل أو الدم بسبب الحروق.
ثقب في المريء أو المعدة.
تليف المريء وانسداد الجهاز الهضمي.
يجب نقل الطفل أو المصاب إلى المستشفى في أسرع وقت وفي أثناء نقله حاول تخفيف تركيز الكلور باعطاء المصاب لبنًا أو ماءً.
إذا كان مجرى التنفس متأثرًا ويعاني المريض الاختناق يجب تركيب أنبوب القصبة الهوائية لضمان دخول الهواء إلى الجهاز التنفسي وخروجه.
ويجب تجنب غسيل المعدة لأنه يعرض المريء للمادة الكاوية مرة أخرى فتتضاعف الحروق.
تستخدم المسكنات لتخفيف الألم الناتجة عن حروق الجهاز الهضمي بسبب الكلور.
المضادات الحيوية لتجنب حدوث التهابات بكتيرية في أماكن الحروق.
قد يستخدم الكورتيزون لتخفيف التورم في الجهاز الهضمي أو الحنجرة.
منظار المرئ: للكشف عن حجم الضرر بالمريء ولا يستخدم إلا بعد مرور 24 ساعة حتي لا يتسبب في ثقب المريء؛ إلا إذا شك الطبيب بوجود ثقب بالمرئ من تأثير الكلور من البداية فيستخدم منظار المريء في الحال.
أشعة باستخدام الصبغة: لتحديد الجزء المتليف من المريء.
يشعر المصاب بتحسن في البلع.
زيادة في الوزن.
إذا فشلت عمليات التوسيع يلجأ الطبيب إلى عملية جراحية يزال فيها المريء المصاب بعد شرب الطفل كلورًا، ووضع جزء من الأمعاء مكانه.
الكلور مادة قلوية كاوية عند ابتلاعها تسبب حروقًا في الجهاز الهضمي وتورمًا في الجهاز التنفسي. يعاني المريض نهجانًا إذا تأثر الجهاز التنفسي وألمًا شديدًا بسبب تأثر الجهاز الهضمي.
في الطريق إلى المستشفى ينصح بتناول كوب لبن لتخفيف تركيز الكلور في المستشفى يتناول المريض المسكنات ومضادات حيوية وكورتيزون للتخفيف من التورم.
علي عدة جلسات يجري توسيع المريء وإذا فشل التوسيع نلجأ إلى العملية الجراحية لعلاج تليف المريء المتسبب فيه شرب الطفل كلورًا؛ إذ يلتصق جانبي المريء مسببًا انسدادًا في الجهاز الهضمي.
Prof. Dr. Aly Hassib lectures part2 esophagus