اعراض نزول الرحم

اعراض نزول الرحم
بواسطة : رامي شهاب | آخر تحديث : 2020/03/21 عدد المشاهدات : 1.3 K

محتويات

  • أسباب نزول الرحم
  • درجات نزول الرحم
  • اعراض نزول الرحم
  • المضاعفات
  • التشخيص
  • علاج نزول الرحم
  • الخلاصة

يوجد الرحم بمنطقة الحوض، ويتصّل على كلا جانبيه بمجموعةٍ من الأربطة، والعضلات التي تمنحه الدعم الكافي لثباته في موضعه. 

يحدث نزول الرحم، أو ما يُعرف بالإنجليزية (Uterine prolapse)، إذا أصبحت هذه العضلات، والأربطة ضعيفة، وغير قادرة على دعم الرحم؛ ممّا يؤدّي إلى انزلاقه من مكانه الطبيعي إلى القناة المهبلية، وتظهر اعراض نزول الرحم.

أسباب نزول الرحم

يحدث نزول الرحم نتيجة لعدّة عوامل، مثل:

  • التقدّم في العمر، والوصول لسنّ اليأس؛ ممّا يتسبّب في انخفاض مستوى هرمون الإستروجين بالجسم، والذي يُساهم في تقوية أربطة، وعضلات الحوض.

  • يُلاحظ أن نزول الرحم أكثر شيوعاً بعد الولادة الطبيعية المتكرّرة.

  • السمنة المُفرطة تشكّل ضغطاً إضافياً على منطقة الحوض.

  • السُعال المزمن.

  • الإمساك المزمن.

درجات نزول الرحم

ينقسم نزول الرحم إلى درجاتٍ حسب مستوى الهبوط إلى القناة المهبلية، حيث تكون اعراض نزول الرحم أكثر حدّة مع تزايد مستوى الهبوط على النحو التالي:

  • الدرجة الأولى: يهبط عنق الرحم إلى القناة المهبليّة.

  • الدرجة الثانية: يهبط عنق الرحم إلى القناة المهبليّة في مستوى قريب من فتحة المهبل.

  • الدرجة الثالثة: يهبط عنق الرحم خارج القناة المهبلية متجاوزاً فتحة المهبل.

  • الدرجة الرابعة: يهبط الرحم كاملاً ليكون خارج القناة المهبليّة.

اعراض نزول الرحم

يُلاحظ أن اعراض نزول الرحم لا تظهر في الحالات الطفيفة، أمّا الحالات المتوسطة، والمتقدّمة من نزول الرحم، فإنها تعاني من الأعراض التالية: 

  • الإحساس بخروج شئٍ من فتحة المهبل، أو الشعور بأنها تجلس على كرة.
  • نوبات متقطّعة من النزيف المهبلي، متفاوت الشدّة.

  • الشعور بثقل، أو ألمٍ ضاغط مستمر بمنطقة الحوض، والذي ينشأ عادةً بتأثير قوة الشدّ المستمرة الواقعة على الأربطة المحيطة بالرحم؛ نتيجة تدلّي الرحم للأسفل. هذا الألم قد يمتدّ إلى منطقة أسفل الظهر، وتتزايد حدّته عند المشي لمسافاتٍ طويلة، أو الجلوس على نفس الوضعية لفتراتٍ زمنية طويلة.

  • تزايد الإفرازات المهبلية على نحوٍ لافت، كما أنها تكون ذات رائحةٍ نفّاذة غير معتادة.

  • وجود مشاكل في العلاقة الزوجيّة، لاسيّما في حالة خروج الرحم كاملاً، أو حتى عنق الرحم من القناة المهبلية، وتمثّل أبرز اعراض نزول الرحم في الحالات المتقدّمة. 

  • تباطؤ حركة الأمعاء، والإصابة بالإمساك المُزمن.

  • ألم أثناء التبوّل، صعوبة إفراغ المثانة البوليّة بشكلٍ كامل، التهابات المثانة وقناة مجرى البول بصورةٍ متكرّرة.

  • تشكو بعض الحالات من احتباس البول، في حين تشكو حالاتٌ أخرى من سلَس البول.

  • الإلتهابات المهبلية المتكرّرة، وظهور تقرّحات بعنق الرحم.

المضاعفات

  • القيلة المثانيّة (Cystocele): يُقصد بها بروز جزءٍ من المثانة داخل القناة المهبلية؛ نتيجة حدوث فتق في الجدار الأمامي للقناة المهبلية.

  • القيلة المستقيمية (Rectocele): يُقصد بها بروز جزءٍ من المستقيم داخل القناة المهبلية؛ نتيجة حدوث فتق في الجدار الخلفي للقناة المهبلية.

  • القيلة المعوية (Enterocele): يُقصد بها بروز جزءٍ من الأمعاء داخل القناة المهبلية؛ نتيجة حدوث فتق في الجدار الخلفي العلوي للقناة المهبلية.

التشخيص

يمكن للطبيب تشخيص هبوط الرحم من خلال تقييم اعراض نزول الرحم الموجودة، مع إجراء فحصٍ موضعي يتمثّل في إدخال منظار مهبلي (Speculum)؛ لرؤية مستوى تدلّي الرحم، وبروزه عبر القناة المهبليّة.

علاج نزول الرحم 

يبدأ العلاج بإلزام المريضة بخفض وزنها، ليصبح ضمن المعدّلات الطبيعية، مع أداء تمارين كيجل التي تعمل على تقوية عضلات الحوض.

في حالة استمرار اعراض نزول الرحم ،يمكن استخدام كعكة أو فرزجة مهبلية (Vaginal pessary)؛ لدعم وتثبيت الرحم، بالإضافة إلى الكريمات المهبليّة التي تحتوي على هرمون الإستروجين.

و في حال فشل الوسائل السابقة؛ نلجأ للتدّخل الجراحي، حيث يمكن إعادة الرحم إلى موضعه الأصلي من خلال شدّ أربطة، وعضلات الحوض مرةً أخرى. كذلك قد يلجأ بعض الأطباء إلى استئصال الرحم كخيارٍ علاجي نهائي لنزول الرحم، وخاصّةً بعد سنّ اليأس.

الخلاصة

  • سقوط الرحم هو هبوط الرحم داخل القناة المهبليّة (سواء بصورةٍ كليّة أو جزئية)؛ وذلك نتيجة ضعف الأربطة، والعضلات المحيطة بالرحم والداعمة له.

  • تشمل اعراض سقوط الرحم: النزيف المهبلي المتكرّر، الإفرازات المهبلية، الشعور بوجود شيءٍ متدلّي من المهبل، مشكلات فى التبوّل والتبرّز، عسر الجماع.

  • قد يتسبّب سقوط الرحم في حدوث مضاعفاتٍ تنتج عن حدوث فتق بالقناة المهبلية، مثل: القيلة المثانيّة، القيلة المستقيميّة، القيلة المعويّة.

هل أعجبك المقال؟ نعم لا
close