محتويات
- ما هو الكوليسترول
- أنواع الكوليسترول
- ارتفاع الكوليسترول في الدم
- رمضان ومرضى الكوليسترول
- كيف تعرف أن مستوى الكوليسترول مرتفع
- نصائح لخفض الكوليسترول في رمضان
- الخلاصة
- المصادر
شهر رمضان ومرضى الكوليسترول
يحلّ علينا شهر رمضان بالخير واليمن والبركات، ويأتي معه العديد من التساؤلات التي تشغل تفكيرنا، مثل: علاقة شهر رمضان ومرضى الكوليسترول ، وكيف يؤثر الصيام في مستوى الكوليسترول.
ما هو الكوليسترول
الكوليسترول (Cholesterol) هو نوع من الدهون يوجد في العديد من الأطعمة، مثل:
-
اللحوم، وبعض أنواع السمك.
-
منتجات الألبان.
-
صفار البيض.
يدخل الكوليسترول في تركيب جميع خلايا الجسم، وبناء العديد من الهرمونات المهمة لوظائف الجسم، بالإضافة إلى إنتاج فيتامين "د".
أنواع الكوليسترول
يُحمل الكوليسترول في الدم على جزيئات البروتين، ويوجد نوعان من الكوليسترول في الدم:
-
بروتين دهني عالي الكثافة (HDL): وهو الكوليسترول الجيد؛ إذ تحمل البروتينات الكوليسترول الزائد من الجسم إلى الكبد لتكسيره.
-
بروتين دهني منخفض الكثافة (LDL): وهو الكوليسترول الضار؛ إذ يترسب هذا النوع في الأنسجة، والأوعية الدموية.
ارتفاع الكوليسترول في الدم
يحدث ارتفاع لنسبة الكوليسترول في الدم نتيجة بعض العوامل، مثل:
-
العادات الغذائية السيئة.
-
نقص الحركة، والنشاط الرياضي.
-
التدخين.
ويؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار، وترسيبه في الأوعية الدموية؛ ممّا يؤدي إلى تصلب الشرايين التي تسبّب العديد من المشكلات، مثل: أمراض القلب.
رمضان ومرضى الكوليسترول
أثبتت الأبحاث العلمية فوائد الصيام على دهون الدم؛ إذ ترتفع نسبة الكوليسترول الجيد، وتنخفض نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم حتى بعد انتهاء شهر رمضان.
حيث يؤدي الصيام لساعاتٍ طويلة إلى استهلاك مخزون الجلوكوز في الجسم وهو مصدر الطاقة الرئيسي، فيتجه الكبد إلى سبل بديلة مثل تكسير الدهون لإنتاج الطاقة، وتحويل الدهون إلى جلوكوز.
كيف تعرف أن مستوى الكوليسترول مرتفع
لا تظهر أيّ أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم، فقط تظهر أعراض للأمراض الناتجة عن تأخر الحالة بعد سنواتٍ طويلة من تراكم الدهون في الأوعية الدموية.
ويُنصح بإجراء تحليل الكوليسترول في الدم بصورة روتينية في البالغين كل مدة تتراوح بين 4-6 سنوات.
كما يُنصح بإجراء التحليل أكثر في الحالات الآتية:
-
أمراض القلب والضغط.
-
السمنة.
-
المدخنون.
-
وجود تاريخ مرضي لارتفاع الكوليسترول في العائلة.
لذلك تأكّد من مراجعة الطبيب قبل بداية شهر رمضان للاطمئنان على مستوى الدهون في الدم، وتعديل جرعات الأدوية بما يناسب أوقات الصيام.
نصائح لخفض الكوليسترول في رمضان
يوجد بين شهر رمضان ومرضى الكوليسترول علاقة وطيدة؛ إذ يمثل صيام رمضان فرصة جيدة لتعديل سلوكيات الأكل، وتنظيم دهون الجسم.
ومن ضمن النصائح التي تساعد على خفض الدهون في الجسم ما يلي:
-
الابتعاد عن التدخين.
-
تناول الدهون غير المشبّعة الموجودة في زيت الزيتون، والمكسرات.
-
تناول الأطعمة الغنية بالأوميجا 3، مثل: السالمون، والماكريل، والتونة، والمكسرات.
-
تجنب تناول الدهون المُهدرجة، مثل: منتجات السمن الصناعي.
-
تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على الألياف، مثل: الخضروات الورقية والفاكهة، إذ تساعد الألياف على تقليل امتصاص الدهون من الطعام، والتخلص من الدهون الضارّة، وتنظيم حركة الأمعاء.
-
احرص على شرب المياه بكمياتٍ كافية خلال ساعات الإفطار.
-
ممارسة الرياضة، والنشاط الحركي باعتدال مدة ثلاثين دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع، ويُنصح بممارسة الرياضة قبل الإفطار مباشرةً أو بعد الإفطار ببضع ساعات للحصول على الطاقة الكافية.
-
في حالة زيادة الوزن، تساعد محاولة خفض الوزن على تقليل الكوليسترول الضار، وزيادة الكوليسترول النافع.
الخلاصة
علاقة رمضان ومرضى الكوليسترول هي أن الصيام يعمل على انخفاض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، والدهون الثلاثية في الدم، وارتفاع الكوليسترول النافع (HDL)، ويستمر هذا التأثير فترة حتى بعد انقضاء شهر رمضان.
وننصحُك بإجراء تحليل الدهون في الدم روتينيًا للاطمئنان على مستويات الكوليسترول، وتناول العلاج المناسب مبكرًا؛ لمنع حدوث أمراض القلب والشرايين وغيرهم من الأمراض الخطيرة.
ويمكن اتباع بعض النصائح خلال شهر رمضان؛ لتساعد على خفض مستويات الدهون الضارّة في الجسم، مثل:
-
تناول الدهون غير المشبّعة، والأوميجا 3، والألياف مع تجنب الدهون المُهدرجة.
-
الابتعاد عن التدخين، وممارسة النشاط الرياضي باعتدال.
-
شرب المياه بكمياتٍ كافية خلال ساعات الإفطار، ومحاولة تقليل الوزن.
المصادر
هل أعجبك المقال؟
نعم
لا