ما هو مرض الضغط وما هي أعراضه

ما هو مرض الضغط وما هي أعراضه
بواسطة : مريم جلال الدين | آخر تحديث : 2020/05/10 عدد المشاهدات : 809

محتويات

  • أهمية ضغط الدم
  • مرض الضغط المنخفض
  • مرض الضغط المرتفع
  • تشخيص مرض الضغط
  • العلاج
  • الخلاصة
  • المصادر

مرض الضغط يُشار به عادة إلى ارتفاع ضغط الدم "Hypertension" عن المستوى الطبيعي ويسبب العديد من المشكلات، على عكس انخفاض ضغط الدم "Hypotension" الذي لا يسبب المشكلات سوى في حالة الانخفاض الحاد.

يتكون قياس الضغط من رقمين:

  • ضغط الدم الانقباضي "Systolic" 

هو الضغط الموجود داخل الأوعية الدموية في لحظة انقباض القلب ويمثل الرقم الأكبر ويتراوح بين 90 و140، ويحدث خلاله إمداد أنسجة الجسم بالدم.

  • ضغط الدم الانبساطي "Diastolic"

هو الضغط الموجود داخل الأوعية الدموية في لحظة ارتخاء القلب ويمثل الرقم الأصغر ويتراوح بين 60 و90، ويحدث خلاله إمداد أنسجة القلب بالدم.

أهمية ضغط الدم

يحافظ بقاء ضغط الدم في المستويات الطبيعية على إمداد أنسجة الجسم بكمية الدم المناسبة، ويؤدي الانخفاض الحاد إلى نقص الغذاء والأكسجين الشديد وموت الخلايا.

بينما يؤدي ارتفاع الضغط إلى تصلب وضيق الأوعية الدموية والشرايين على مدار السنوات ومضاعفاتها.

مرض الضغط المنخفض

هو انخفاض قياس ضغط الدم عن 90/60 نتيجة بعض الأسباب، مثل:

  • السيدات أكثر عرضة لانخفاض ضغط الدم خاصة في أثناء الحمل، وهو أمر طبيعي نتيجة تمدد الأوعية لزيادة تدفق الدم إلى الجنين.

  • انخفاض ضغط الدم الانتصابي (الوضعي) حيث يشعر الشخص بالدوار البسيط عند الوقوف فجأة نتيجة انخفاض الضغط المؤقت نتيجة تغيير وضع الجسم.

  • انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام نتيجة اتجاه الدم إلى الأوعية الدموية في الجهاز الهضمي ويحدث عادة في كبار السن أو المصابين بمرض الرعاش.

  • انخفاض الضغط العصبي نتيجة التعرض للضغط النفسي أو الوقوف لفترات طويلة خاصة في الطقس الحار، ويمكن حدوث فقدان الوعي المؤقت وهو أمر أكثر شيوعًا بين السيدات.

  • الإصابات والنزيف الشديد.

  • الأزمة القلبية وضعف القلب وعدم قدرته على الانقباض السليم.

  • الجفاف الشديد وفقدان كميات كبيرة من المياه.

  • الصدمة التحسسية وإفراز مواد تسبب تمدد الشعيرات والأوعية الدموية بشدة نتيجة التعرض لبعض الأطعمة أو الأدوية.

  • انتشار العدوى الشديدة في الدم؛ وهو ما يسبب انتشار السموم والمواد التي تسبب اتساع وتمدد الأوعية والشعيرات الدموية.

  • اضطرابات الغدد، مثل: قصور الغدة فوق الكلوية (الغدة الكظرية) ومرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية التي تؤدي إلى نقص الهرمونات المحافِظة على ضغط الدم الطبيعي.

  • بعض أدوية خفض الضغط.

أعراض انخفاض ضغط الدم

يحدث انخفاض ضغط الدم في بعض الأشخاص دون أي سبب أو ظهور أعراض، وتُسمى هذه الحالة مرض الضغط المنخفض المزمن بلا أعراض، ولا يسبب أي مشكلات.

بينما تظهر بعض الأعراض متنوعة الشدة في حالات أخرى، وتظهر الأعراض الشديدة عند حدوث الانخفاض الحاد المفاجئ، مثل:

  • التعب والإجهاد.

  • التوتر والعصبية والاضطراب نتيجة نقص إمداد المخ بالدم والأكسجين الكافي.

  • الشعور بالدوار والغثيان.

  • سرعة التنفس وضيقه.

  • تعرّق الجلد وشحوبه وبرودته؛ نتيجة انقباض الشعيرات الدموية.

  • دفء الجلد واحمراره في حالات انخفاض ضغط الدم؛ نتيجة انتشار العدوى في الدم أو الصدمة التحسسية.

  • صعوبة الرؤية بوضوح.

  • فقدان الوعي.

مرض الضغط المرتفع

هو ارتفاع ضغط الدم فوق 140/90 دون وجود سبب محدد عادةً، مع وجود بعض العوامل التي تساهم في ظهور المرض مثل التوتر والضغط العصبي ونقص النشاط الحركي والتدخين والعادات الغذائية السيئة.

كما يحدث في بعض الحالات نتيجة أمراض أخرى، مثل:

  • أمراض الكلى مثل الفشل الكلوي المزمن.

  • مرض السكريّ.

  •  متلازمة كوشينغ وهي زيادة إفراز هرمون الكورتيزون.

  • ورم الغدة الكظرية.

  • تضخم الغدة الكظرية.

  • زيادة نشاط الغدة الدرقية أو الجار درقية.

  • الحمل نتيجة زيادة إفراز بعض الهرمونات التي تسبب ارتفاع الضغط.

  • السمنة.

أعراض ارتفاع الضغط

في معظم الأشخاص لا تظهر أي أعراض في مرض الضغط المرتفع سوى الشعور بالصداع ونزيف الأنف في بعض الحالات، وتظهر الأعراض عند حدوث المضاعفات، مثل:

  • فشل القلب والأزمة القلبية نتيجة بذل المجهود الزائد لدفع الدم خلال الضغط المرتفع في الأوعية الدموية.

  • تمدد واتساع جزء من الشرايين، وقد تنفجر.

  • فشل الكلى نتيجة ضيق الشرايين الكلوية وتصلبها.

  • السكتات الدماغية نتيجة نزيف الأوعية الدموية داخل المخ.

  • مشكلات شبكية العين قد تؤدي لضعف أو فقد البصر.

ارتفاع ضغط الدم الحاد المفاجئ

هو ارتفاع الضغط فوق 180/120 ويؤدي إلى اضطراب وفقدان الوعي وحدوث الأضرار في أعضاء الجسم المختلفة.

تشخيص مرض الضغط

يقيس الطبيب ضغط الدم عدة مرات مع أخذ متوسط القياسات، ويمكن إجراء بعض الفحوصات الإضافية لتحديد وجود سبب ارتفاع الضغط أو انخفاضه مثل مشاكل الكلى، أو لتشخيص حدوث المضاعفات، مثل:

  • تحليل وظائف الكلى.

  • تحليل الدهون في الدم.

  • قياس سكر الدم.

  • تحليل الغدة الدرقية.

  • الأشعة التليفزيونية على القلب (الإيكو) ورسم القلب.

  • فحص قاع العين.

يُنصح بقياس ضغط الدم بانتظام خاصة في البالغين وكبار السن والحوامل لتشخيص المرض في المراحل المبكرة وعلاجه ومنع المضاعفات.

العلاج

  • علاج مرض الضغط المنخفض

لا يحتاج انخفاض الضغط البسيط للعلاج عادةً، ويُنصح بشرب الكثير من السوائل والأطعمة المالحة وتجنب الوقوف لفترات طويلة خاصة في الطقس الحار.

بينما يجب علاج انخفاض ضغط الدم الحاد في قسم الطوارئ نظرًا لخطورته، حيث يتم نقل السوائل أو الدم عن طريق الوريد.

  • علاج مرض الضغط المرتفع

يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم البسيط عن طريق التعديل في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين وتناول الأكل الصحي المتوازن وتقليل الملح وشرب الكثير من السوائل.

وتستخدم بعض الأدوية لخفض الضغط في حالات أخرى مثل مدرات البول، وتُعالَج المضاعفات عن طريق علاجات مختلفة تبعًا لكل حالة.

ويجب علاج ارتفاع الضغط المفاجئ الحاد في قسم الطوارئ نظرًا لخطورته على الحياة.

الخلاصة

ينقسم مرض الضغط إلى ارتفاع الضغط وانخفاض الضغط، ولا يسبب مرض انخفاض الضغط العديد من المشكلات عادة سوى في الحالات الشديدة، بينما يؤدي مرض ارتفاع الضغط إلى تصلب وضيق الشرايين على مدار السنوات وحدوث المضاعفات.

يُشخص ارتفاع الضغط أو انخفاضه بواسطة قياس الضغط عدة مرات وأخذ متوسط القراءات.

لا تظهر أي أعراض عادةً في حالة ارتفاع الضغط سوى الصداع ونزيف الأنف في بعض الحالات، وتظهر الأعراض بعد حدوث المضاعفات، ويُعالج ارتفاع الضغط تبعًا لشدته ونوع المضاعفات.

لا تظهر أعراض انخفاض الضغط عادةً سوى بعض الدوار والتعب والإجهاد في بعض الحالات، ولا يتطلب العلاج إلا في الحالات الشديدة.

المصادر

هل أعجبك المقال؟ نعم لا
close