محتويات
- أعراض مرض الملاريا
- المضاعفات
- تشخيص مرض الملاريا
- علاج مرض الملاريا
- الخلاصة
مرض الملاريا بالإنجليزية: “Malaria” هو الإصابة بعدوى طفيل "البلازموديوم" عن طريق لدغات بعوضة "الأنوفليس" التي تنتشر في المناطق الاستوائية الرطبة في أفريقيا وغيرها.
تتراوح فترة حضانة المرض بين 7 أيام إلى 30 يوم يظل الطفيل خلالها كامنًا في الكبد، ثم يخرج إلى مسار الدم ويصيب كرات الدم الحمراء وينمو داخلها ويتكاثر حتى يؤدي إلى انفجارها خلال ثلاثة أيام فتظهر الأعراض وتتكرر إصابة كرات الدم الحمراء الأخرى.
تنقسم الأعراض إلى أعراض بسيطة وأعراض حادة:
تتشابه أعراض الملاريا مع الكثير من الأمراض مثل نزلات البرد، وتكون في صورة:
ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أعلى.
التعرق الغزير.
ارتجاف الجسم.
الشعور بالإجهاد وآلام العضلات نتيجة الحمى والأنيميا.
الصداع المستمر.
الشعور بالغثيان والقيء والإسهال.
اصفرار العين والجلد نتيجة ارتفاع نسبة الصفراء وتراكمها في الجلد والأغشية المخاطية.
تضخم الكبد والطحال.
نزول الدم مع البراز.
ويمكن ملاحظة أعراض مرض الملاريا في صورة نوبات متكررة ومتتابعة كالتالي:
نوبات من الإحساس بالبرودة وارتجاف الجسم.
نوبات من ارتفاع درجة حرارة الجسم والصداع والقيء.
نوبات من التعرق الغزير.
التشنجات المتكررة.
ضيق التنفس الحاد نتيجة نقص الأكسجين الحاد.
فشل أعضاء الجسم نتيجة عدم وصول الدم والأكسجين والغذاء الكافي وهبوط ضغط الدم الحاد.
الأنيميا الحادة وأعراضها:
الشعور بالإجهاد الشديد والدوخة وشحوب الوجه و سرعة ضربات القلب وضيق التنفس وسرعته.
نزيف في البول نتيجة تكسير كريات الدم ونزول الهيموجلوبين في البول.
سيولة الدم والنزيف المتكرر نتيجة استهلاك عوامل التجلط وتكسير كريات الدم.
الغيبوبة.
تورم الأوعية الدموية في المخ.
تجمع السوائل على الرئتين نتيجة فشل الدورة الدموية.
فشل الكبد والكلى والطحال.
الجفاف الشديد نتيجة فقد السوائل من الجسم.
ولادة الطفل قبل إتمام التسعة أشهر.
تأخر نمو الجنين داخل الرحم نتيجة نقص وصول الأكسجين والغذاء.
نقص وزن المولود عن المعدل الطبيعي.
ولادة الجنين ميت.
الإجهاض.
يسأل الطبيب عن الشكوى والأعراض، وتاريخ السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها المرض، ويجري الفحص الطبي.
يصعب تشخيص الإصابة بالملاريا بالفحص الطبي فقط إذ تتشابه الأعراض مع كثير من الأمراض الأخرى، وتُجرى الفحوصات التالية لتشخيص الإصابة بالعدوى:
تستخدم في تشخيص الأنيميا وتحديد النقص في عدد كريات الدم الحمراء وارتفاع عدد كريات الدم البيضاء المناعية نتيجة العدوى.
تستخدم لمتابعة حالة الكبد والكلى وتحديد أي تغيرات لعلاجها فورًا.
يستخدم لتحديد النقص في سكر الدم وعلاجه.
فحص المسحة الدموية بالمجهر.
تحليل الأجسام المستضادة (RDTs).
تحليل (PCR).
تحليل الأجسام المضادة للملاريا.
تحليل مقاومة الملاريا للعلاج.
تجنب السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها المرض قدر الإمكان.
يُنصح بتناول جرعات وقائية من الأدوية المضادة للملاريا في حالة السفر إلى المناطق التي تنتشر فيها العدوى.
البقاء في الأماكن المغلقة والمعزولة عن البعوض.
استخدام مبيدات البعوض على الجسم ووضع الشباك الطاردة حول أماكن النوم.
تغطية الجسم بالملابس قدر الإمكان خاصة في أوقات النوم إذ يزداد نشاط البعوض.
مثل الدوكسيسايكلين والكلوروكين، ويُستخدم عادةً مزيج من الأدوية عبر الفم ويمكن حقنها في الوريد وذلك في الحالات الشديدة وحدوث المضاعفات، ويجب استخدام أدوية علاج الملاريا تحت إشراف الطبيب فقط نظرًا لأعراضها الجانبية.
مرض الملاريا هو أحد الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق لدغات بعوض الأنوفليس الذي ينتشر في بعض المناطق الاستوائية في أفريقيا.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
التعرق الغزير وارتجاف الجسم.
الشعور بالإجهاد وآلام العضلات والصداع المستمر.
الشعور بالغثيان والقيء والإسهال.
تورم الأوعية الدموية في المخ.
تجمع السوائل على الرئتين.
فشل الكبد والكلى والطحال.
مشاكل نمو الجنين والإجهاض في حالة الإصابة في أثناء الحمل.