محتويات
- اعراض مرض الاذن الوسطى
- أسباب التهاب الاذن الوسطى
- مضاعفات التهاب الاذن الوسطى
- تشخيص التهاب الأذن الوسطى وعلاجه
- الخلاصة
- المصادر
طفلك حاد المزاج على غير العادة؟ هل يعاني صعوبات في النوم ويرفض تناول طعامه المفضل؟ دققي النظر أكثر لعلك تلاحظينه يعبث بإحدى أذنيه!
قد لا تدركين ذلك من النظرة الأولى ولكن هذه الأعراض من الممكن أن تشير إلى أنه يعاني مرض الاذن الوسطى .
مرض الاذن الوسطى (بالإنجليزية: Otitis Media) عبارة عن تجمع السوائل والتهاب الأغشية المبطنة للمنطقة وراء طبلة الأذن، وهو أحد أكثر الأمراض انتشارًا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ستة أشهر إلى عامين.
قد يأخذ التهاب الأذن الوسطى أشكالًا عديدة؛ كأن يقتصر الأمر على التهاب الأغشية أو يتطور لتجمع السوائل أو الصديد خلف طبلة الأذن، وعليه تختلف اعراض مرض الاذن الوسطى التي تظهر على المريض.
ارتفاع درجة الحرارة
آلام الأذن
إفرازات الأذن
المزاج الحاد
فقدان الشهية
القيء
الإسهال
ضعف السمع
ولصِغَر عمر الطفل لا يمكنه التصريح بمكان الألم؛ لذا يجب التركيز لملاحظة أي علامة قد تظهر عليه، مثل:
كثرة البكاء
جذب الأذن والعبث بها
صعوبات النوم
رفع صوت التلفاز
عدم الاستجابة للنداء والأوامر
لا تختلف الأعراض عند الكبار كثيرًا؛ إلا أنها غالبًا ما تقتصر على آلام الأذن دون وجود مشاكل في السمع أو ارتفاع في درجة الحرارة.
ينتقل الالتهاب إلى الأذن الوسطى عن طريق قناة إستاكيوس التي تربط الأذن بالجهاز التنفسي ومنطقة البلعوم، فيكون مرض الاذن الوسطى مصاحبًا لأحد هذه الحالات:
عدوى الجهاز التنفسي ونزلات البرد
الالتهاب الزمن للجيوب الأنفية
أمراض الحساسية
التدخين
ضعف جهاز المناعة
بالإضافة للأسباب السابقة يوجد بعض الأسباب التي تجعل مرض الاذن الوسطى أكثر انتشارُا بين الرضع والأطفال، مثل:
قِصَر قناة إستاكيوس وضيقها؛ وهو ما يسهِّل انتقال العدوى
معاناة الكثير من الأطفال من لحمية الأنف
استخدام اللهايات
بعض العيوب الخلقية التي يصاحبها وجود مشكلات في البلع، مثل: الحنك المشقوق ومتلازمة داون
نادرًا ما تحدث مضاعفات لهذا المرض، وإذا حدثت فتكون بسبب انتشار الالتهاب للأجزاء المحيطة بالأذن، مثل:
التهاب الخُشاء (منطقة العظام خلف الأذن)
التهاب الأذن الداخلية وما يصاحبه من دوار وفقدان توازن
التهاب السحايا (الحمى الشوكية)
خراج المخ
يعتمد التشخيص على استخدام طبيب الأنف والأذن منظار الأذن للكشف عن علامات الالتهاب وتجمع السوائل، بعد ترجيح مرض الأذن الوسطى عن طريق الأعراض التي يشتكي منها المريض.
معظم حالات مرض الاذن الوسطى تُشفى خلال ثلاثة إلى خمسة أيام دون الحاجة إلى الأدوية. ولكن إذا كان المريض يعاني آلام الأذن الشديدة فيمكن تخفيفها باستخدام:
الكمادات الدافئة على الأذن المصابة
المسكنات ومخفضات الحرارة مثل دواء الباراسيتامول والإيبوبروفين
وعادة لا تستخدم المضادات الحيوية في علاج التهاب الأذن الوسطى إلا في الحالات الشديدة أو في الأطفال الأصغر من عامين، ويعتبر دواء الأموكسيسيلين هو أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى.
آلام الأذن وارتفاع درجة الحرارة هي أهم أعراض مرض الاذن الوسطى التي قد يشتكي منها طفلك.
ولكن لا داعي للقلق؛ فالطبيب المختص يمكنه تأكيد التشخيص بالفحص البسيط، وقد لا يحتاج طفلك إلى أكثر من المسكنات حتى يتعافى.
Middle ear infections (Otitis Media)
Otitis Media: diagnosis and treatment
Otitis Media: Practice Essentials, Background, and pathophysiology
Middle ear infection (Otitis Media) | NHS inform