محتويات
- الكريمات المضادة للعث المسبب للجرب
- التعليمات الواجب اتباعها عند استخدام الكريمات
- العلاجات المخففة للحكة
- علاجات أخرى
- الخلاصة
يُعَد الجرب (بالإنجليزية: Scabies) من أكثر الأمراض المعدية التي تنتشر بسهولة وسرعة كبيرة خاصةً في المجتمعات النامية. وهو متعارف عليه أكثر بين الأطفال؛ ويرجع ذلك لتواجدهم في تجمعات كالمدارس مع قلة وعيهم وصعوبة التحكم فيهم، وهو ما يجعل انتقال العدوى إليهم أسهل.
والجرب ليس من الأمراض الخطيرة ولكن أعراضه (طفح جلدي و حكة تزداد سوءً في الليل) تثير ضيق المريض. بالإضافة إلى أن كون العدوى تنتقل عن طريق التلامس المباشر مع المريض لفترة طويلة أو مع ما يستخدمه من أقمشة وملاءات ومناشف يجعل أهل البيت عُرضة للعدوى بشكل كبير حتى أنهم يتلقون العلاج كذلك وقايةً لهم.
ويشمل علاج الجرب العديد من الكريمات التي تقضي على العدوى الطفيلية بالإضافة إلى الملطفات والأدوية التي تخفف الحكة.
يوصي الطبيب بواحد من عدة كريمات تعمل على القضاء على العث المسبب للجرب (Sarcoptes Scabiei) وبيضه. وتُعَد هذه هي الخطوة الرئيسية والأكثر فاعلية في علاج الجرب.
من الأدوية التي توصف عادةً:
وهو الكريم الموضعي الأكثر استخداماً في علاج الجرب لفاعليته في قتل العث وبيضه، ولكونه آمناً للأطفال الأكبر من شهرين والحوامل وكبار السن.
يُستخدم هذا الدواء في الحالات التي لم ينجح كريم البيرمثرين في علاجها مع الأخذ في الاحتياط بأنه غير آمن على الأطفال الأصغر من 10 سنوات والنساء الحوامل والمرضعات.
قد يُستخدم الكروتاميتون في صورة كريم أو دهون لعلاج الجرب ولكنه ليس من العلاجات المستخدة كثيراً لعدم ثبوت أمانه على الأطفال وكبار السن والحوامل، لذا غالباً ما يُفضَّل كريم البيرمثرين عنه.
توصف هذه المستحضرات للأشخاص الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى.
عادة ما تستمر الحكة خلال فترة علاج الجرب و حتى بعد انتهاء العلاج بشهر تقريباً، لذلك قد يوصي الطبيب بأحد الأدوية التي تخفف من التهاب الجلد والألم الناتج عن الحكة المستمرة، مثل:
مرض الجرب من أكثر الأمراض المعدية التي تنتشر بسهولة وسرعة عن طريق اللمس، ويتسبب في طفح جلدي والتهابات وحكة، ولكن علاجه سهل باستخدام الكريمات الموضعية التي تقضي على العث المتسبب في المرض وبيضه.