ما علاج الجرب

ما علاج الجرب
بواسطة : منة الله طه محمد | آخر تحديث : 2020/03/09 عدد المشاهدات : 877

محتويات

  • الكريمات المضادة للعث المسبب للجرب
  • التعليمات الواجب اتباعها عند استخدام الكريمات
  • العلاجات المخففة للحكة
  • علاجات أخرى
  • الخلاصة

يُعَد الجرب (بالإنجليزية: Scabies) من أكثر الأمراض المعدية التي تنتشر بسهولة وسرعة كبيرة خاصةً في المجتمعات النامية.  وهو  متعارف عليه أكثر بين الأطفال؛ ويرجع ذلك لتواجدهم في تجمعات كالمدارس مع قلة وعيهم وصعوبة التحكم فيهم، وهو ما يجعل انتقال العدوى إليهم أسهل.

 والجرب ليس من الأمراض الخطيرة ولكن أعراضه (طفح جلدي و حكة تزداد سوءً في الليل) تثير ضيق المريض. بالإضافة إلى أن كون العدوى تنتقل عن طريق التلامس المباشر مع المريض لفترة طويلة أو مع ما يستخدمه من أقمشة وملاءات ومناشف يجعل أهل البيت عُرضة للعدوى بشكل كبير حتى أنهم يتلقون العلاج كذلك وقايةً لهم.

ويشمل علاج الجرب العديد من الكريمات التي تقضي على العدوى الطفيلية بالإضافة إلى الملطفات والأدوية التي تخفف الحكة.

الكريمات المضادة للعث المسبب للجرب

يوصي الطبيب بواحد من عدة كريمات تعمل على القضاء على العث المسبب للجرب (Sarcoptes Scabiei) وبيضه. وتُعَد هذه هي الخطوة الرئيسية والأكثر فاعلية في علاج الجرب.

من الأدوية التي توصف عادةً:

  • كريم البيرمثرين (Permethrin cream):

وهو الكريم الموضعي الأكثر استخداماً في علاج الجرب لفاعليته في قتل العث وبيضه، ولكونه آمناً للأطفال الأكبر من شهرين والحوامل وكبار السن.

  • دهون الليندان (Lindane lotion):

يُستخدم هذا الدواء في الحالات التي لم ينجح كريم البيرمثرين في علاجها مع الأخذ في الاحتياط بأنه غير آمن على الأطفال الأصغر من 10 سنوات والنساء الحوامل والمرضعات.

  • كروتاميتون (Crotamiton):

قد يُستخدم الكروتاميتون في صورة كريم أو دهون لعلاج الجرب ولكنه ليس من العلاجات المستخدة كثيراً لعدم ثبوت أمانه على الأطفال وكبار السن والحوامل، لذا غالباً ما يُفضَّل كريم البيرمثرين عنه.

  • المراهم الكبريتية ذات القاعدة الفازلينية:

توصف هذه المستحضرات للأشخاص الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى.

التعليمات الواجب اتباعها عند استخدام الكريمات

  • يتم علاج كل أفراد المنزل وكل مَن تعامل مع المريض خلال شهر في نفس الوقت حتى وإن لم تظهر عليهم الأعراض.
  •  يجب أن يكون الجلد نظيفاً مجففاً قبل وضع الكريم.
  • لا يوضع الكريم بعد أخذ حمام ساخن حتى لا يُمتص بسهولة وينقضي تأثيره سريعاً.
  • يوضع الكريم على كل الجسم من الرقبة إلى أخمص القدم، وإذا كان المريض طفلاً يوضع على الوجه وفروة الرأس كذلك.
  • يجب الحرص على وضع الكريم في المناطق الصعب الوصول إليها كالظهر وباطن القدم والمسافات بين أصابع الأيدي والأقدام لأنها أكثر أماكن ينتشر فيها العث المسبب للجرب.
  • يمكن استخدام فرشاة أسنان قديمة لضمان وضع الكريم تحت الأظافر مع الحرص على التخلص منها بعد ذلك.
  • يُترك الكريم على الجلد مدة طويلة تتراوح ما بين 8 إلى 24 ساعة حسب نوع الكريم المستخدم في علاج الجرب، على أن يتم غسل الجسم جيداً بعد ذلك.
  • في حالة الوضوء و غسل اليدين أو أي جزء من الجسم خلال هذه المدة يجب إعادة وضع الكريم بعدها مباشرةً.
  • يجب غسل كل الأقمشة والملابس التي تعرض لها المريض في مياه ساخنة بعد وضع الكريم لتجنب انتقال العث إليه مجدداً.
  • في حالة استخدام المريض أدوات لا يمكن غسلها يجب وضعها في حقيبة بلاستيكية محكمة الإغلاق لمدة 72 ساعة؛ فالعث يموت وحده إذا كان بعيداً عن الجلد لمدة يومين أو ثلاثة أيام.
  • يستمر علاج الجرب لمدة سبعة أيام لضمان القضاء على العث وبيضه تماماً.

العلاجات المخففة للحكة

عادة ما تستمر الحكة خلال فترة علاج الجرب و حتى بعد انتهاء العلاج بشهر تقريباً، لذلك قد يوصي الطبيب بأحد الأدوية التي تخفف من التهاب الجلد والألم الناتج عن الحكة المستمرة، مثل:

  • دهان الكالامين (Calamine lotion) الملطف.
  • مضادات الهيستامين (Anti-histamines) التي تخفف أعراض الحساسية.

علاجات أخرى

  • مستحضر الأبفرميكتين (Ivermectin): هو علاج عن طريق الفم يستخدم لتقوية المناعة في الحالات المستعصية من الجرب.
  • المضادات الحيوية: تُستخدم في حالة حدوث مضاعفات في صورة عدوى بكتيرية في الجلد.

الخلاصة

مرض الجرب من أكثر الأمراض المعدية التي تنتشر بسهولة وسرعة عن طريق اللمس، ويتسبب في طفح جلدي والتهابات وحكة، ولكن علاجه سهل باستخدام الكريمات الموضعية التي تقضي على العث المتسبب في المرض وبيضه.

هل أعجبك المقال؟ نعم لا
close