محتويات
- أسباب حدوث مرض السرطان
- مراحل تطور السرطان
- كيف ينتشر مرض السرطان في الجسم
- الأعراض
- المضاعفات
- تحديد مراحل تقدم السرطان وانتشاره
- تشخيص السرطان
- طرق علاج مرض السرطان
- الخلاصة
- المصادر
مرض السرطان أو ما يُعرف بالإنجليزية: "Cancer" هو نمو بعض الخلايا من أي عضو بصورةٍ عشوائية غير منظمة وبلا هدفٍ، تنمو هذه الخلايا خارج سيطرة وتحكم الجسم ودون توقف؛ وهو ما يؤثر في العضو والأنسجة المجاورة وباقي أعضاء الجسم ووظائفه.
قد يحدث السرطان نتيجة أحد هذه العوامل:
العوامل الكيميائية، مثل: التبغ وبعض المواد التي تُستخدم في الصناعة.
العوامل الفيزيائية، مثل: التعرض للإشعاع، والالتهاب المزمن.
بعض الفيروسات، مثل: فيروس الورم الحليمي البشري، وفيروس C وB.
تناول بعض المواد الغذائية بشكلٍ كبير، مثل: الدهون المشبّعة، والكحوليات.
بعض المتلازمات الوراثية.
تحور الخلايا دون سببٍ واضح، ويمثل ذلك نسبةً كبيرة فى حدوث مرض السرطان.
زيادة هرمون TSH قد يسبب سرطان الغدة الدرقية.
زيادة هرمون الإستروجين والبروجيستيرون قد يسبب سرطان الثدي.
زيادة هرمون الأندروجين قد يسبب سرطان البروستاتا.
يمر مرض السرطان بمراحل مختلفة من التطور، وهي:
زيادة نمو الخلايا.
تحور الخلايا.
اختلال تنظيم وترتيب الخلايا.
نشأة السرطان الموضعي، إذ تظل الخلايا السرطانية محدودةٌ في مكانها، لا تخترق الأنسجة المجاورة.
اختراق السرطان للأنسجة والأعضاء المجاورة.
انتشار السرطان إلى أعضاء الجسم البعيدة.
قد تتمكن بعض الخلايا السرطانية من الانفصال عن باقي الخلايا والهجرة إلى أجزاء الجسم المختلفة عن طريق:
الأنسجة المجاورة.
الأوعية الليمفاوية.
الأوعية الدموية.
تجويفات الجسم، مثل: التجويف البريتوني في البطن.
تختلف أعراض مرض السرطان في كل نوعٍ وحالة. ويتشابه الكثير من أعراض السرطان مع العديد من الأمراض ولا تدل بالضرورة على الإصابة بالسرطان، ومن ضمن الأعراض الشائعة:
نمو كتلة في أحد أجزاء الجسم.
فقدان الوزن الحاد دون سببٍ واضح.
الإجهاد الشديد.
الألم.
تغيرات الجلد.
القرح التي لا تلتئم.
النزيف.
اختلاف فى نزول البول وحركة الأمعاء عن الطبيعي.
تحدث المضاعفات نتيجة تقدم مرض السرطان، مثل:
مضاعفات موضعية؛ نتيجة انتشار السرطان للأنسجة المحيطة والأعضاء المجاورة.
الانتشار للعقد الليمفاوية؛ الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة إزالة وعلاج السرطان.
انتشار السرطان خلال الدم لأعضاء الجسم المختلفة، مثل: الرئة والكبد والعظام والمخ؛ وهو ما يؤدي إلى ظهور أعراض مرض أو فشل هذه الأعضاء.
تُقسم مراحل السرطان تبعًا لدرجة تميز الخلايا، فكلما كانت الخلايا السرطانية تشبه الخلايا الأصلية كان السرطان أقل عنفاً.
كما تُقسم مراحل انتشار السرطان تبعًا لحجمه وامتداده وانتشاره لمجموعات العقد الليمفاوية والأعضاء المختلفة.
تُستخدم برامج الكشف المبكر عن السرطان لاكتشاف التغيرات الأولى قبل حدوث السرطان خاصة في الأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة، مثل:
الفحص الذاتيّ للكشف المبكر عن سرطان الثدي عند السيدات، وإجراء الأشعة التلفزيونية والماموجرام بشكلٍ دوري.
إجراء منظار القولون السنوي في مرضى التهاب القولون التقرحي.
تحليل سرطان البروستاتا السنوي في الرجال فوق سن الخمسين.
تُستخدم عدة فحوصات لتحديد مرحلة المرض، مثل:
الفحص الطبي.
فحوصات الأشعة التصويرية.
الفحص بالمنظار.
تحليل عينة من الورم.
تحليل دلائل الأورام، وهي مواد تنتجها الخلايا السرطانية أكثر من الخلايا الطبيعية.
المسح الذري.
يختلف اختيار العلاج تبعًا لنوع السرطان ومرحلته، وحالة كل فرد، ويشمل:
تُزال الأنسجة المعرضة أكثر لحدوث السرطان، مثل: إزالة القولون في حالات داء السلائل العائلي، وذلك قبل ظهور السرطان.
يُزال السرطان كاملًا أو جزء منه، وتُزال العقد الليمفاوية تبعًا لمرحلة المرض.
تستجيب بعض أنواع السرطانات للعلاج الإشعاعي الذي يهدف إلى القضاء على الأنسجة السرطانية الدقيقة التي يصعب إزالتها، ويمكن استخدامه إلى جانب الجراحة أو في حالة عدم إمكانية إزالة السرطان.
يُستخدم للقضاء على الخلايا السرطانية المنتشرة في الجسم، ويُعَد خط العلاج الأول في بعض الأنواع، مثل: علاج سرطان الدم.
يمكن استخدام العلاج الهرموني في بعض الأورام التي تحتوي على مستقبلات الهرمونات، مثل علاج سرطان الثدي في بعض الحالات.
يهدف إلى زيادة نشاط جهاز المناعة، أو استخدام أجسام مضادة محددة تجاه خلايا الورم للقضاء عليها.
هو أحد طرق علاج السرطان الحديثة، ويُستخدم تجاه بعض العوامل البيولوجية التي تنتجها الخلايا السرطانية.
مرض السرطان هو نمو بعض الخلايا من أي عضو بصورةٍ عشوائية غير منظمة وبلا هدفٍ، وينمو السرطان خارج سيطرة وتحكم الجسم دون توقف؛ وهو ما يؤثر في العضو والأنسجة المجاورة وباقي أعضاء الجسم ووظائفه.
ولا يوجد سبب رئيسي لحدوث السرطان؛ ولكن توجد عدة عوامل تساهم في ظهوره، مثل: بعض المتلازمات والتعرض لبعض المواد الكيميائية أو الفيروسات.
يمكن تشخيص السرطان في المراحل المبكرة بالكشف الدوري وعن طريق إجراء عدد من التحاليل والفحوصات، وتتنوع طرق العلاج تبعًا لنوع السرطان ومرحلته وانتشاره في الجسم.