التهاب الحلق

التهاب الحلق
بواسطة : دكتورة أمنية ابوالمجد | آخر تحديث : 2020/05/03 عدد المشاهدات : 714

محتويات

  • أعراض التهاب الحلق
  • الأسباب
  • التشخيص
  • علاج التهاب الحلق
  • الخلاصة
  • المصادر

يحدث التهاب الحلق عندما تتعرض منطقة الحلق لشيءٍ ما يؤذي خلايا مكونات الحلق، وهم: البلعوم واللوزتين والحنجرة. ويسبب الالتهاب شعوراً غير مريح للشخص المصاب، وهو شعور مؤلم بالجفاف في منطقة الحلق. 

يحدث الالتهاب بسبب تورّم انسجة الأعضاء المكوّنة للحلق نتيجة تفاعلها مع المادة أو الميكروب المسبّب للالتهاب.

أعراض التهاب الحلق

قد تختلف الأعراض باختلاف الأسباب، وتشمل:

  • جفاف الحلق.

  • الحرقة.

  • ألم الحلق.

  • صعوبة البلع.

  • احتقان الأنف.

  • رشح الأنف.

  • العطس.

  • السعال.

  • الحمّى.

  • الرعشة.

  • تورّم الغدد الليمفاويّة في الرقبة.

  • تغير الصوت.

  • الصداع.

  • فقدان الشهية.

الأسباب

تشمل الأسباب:

1. العدوى الفيروسية، مثل: 

2. العدوى البكتيرية المسبّبة لالتهاب الحلق، وأهمها البكتيريا العُقديّة (بالإنجليزية: Group A Streptococcus).

3. الحساسية: 

عندما يصاب الشخص بحساسية الأنف، تكثر الإفرازات في الأنف وبالتالي يزداد نزولها على الحلق؛ فيؤدي ذلك إلى الالتهاب.

4. التدخين والتعرض للأتربة والأدخنة.

5. ارتجاع المريء:

حيث يحدث ارتجاع للسوائل الحمضيّة من المعدة، وعندما تصل هذه السوائل إلى الحلق يُصاب بالالتهاب.

6.  أورام البلعوم و الحنجرة.

العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالالتهاب الحلقي

  • الأمراض التي تسبّب نقص المناعة، مثل: الإيدز ومرض السكري.

  • الإزدحام السكّاني.

  • تلوث الهواء.

  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية؛ ممّا يُسهل نقل العدوى.

التشخيص

يعتمد الطبيب في التشخيص على:

  • السؤال عن الأعراض.

  • فحص الحلق للكشف عن الأسباب وعلامات الالتهاب، مثل: تورّم اللوزتين أو وجود صديد في حالات العدوى البكتيريّة.

  • أخذ مسحة من الحلق لفحصها، وذلك للتعرف على نوع الميكروب المسبّب للمرض في الحالات الصعبة.

علاج التهاب الحلق

يُنصح دائماً باستشارة الطبيب عند ظهور الأعراض، وعدم استخدام أيّ دواء قبل ذلك خاصةً في الأطفال.

العلاج الدوائي

و يشمل: 

  • مسكن للألم، مثل: دواء باراسيتامول.

  • مضادات الالتهاب اللاستيرويديّة.

  • أقراص استحلاب لتقليل الألم.

  • مهدئات السعال.

  • مضادات الحموضة في حالات ارتجاع المريء.

  • المضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيريّة فقط كما في حالة عدوى البكتيريا العُقديّة (الحمى الروماتيزمية من مضاعفات عدوى البكتيريا العُقدية).

ملاحظة 

  • يُنصح بشدة عدم استخدام المضاد الحيوي دون استشارة الطبيب؛ ذلك لأن المضاد الحيوي يُستخدم فقط في حالات العدوى البكتيريّة و ليس الفيروسيّة.
  • عدم تناول المضاد الحيوي حسب الجرعة المحدّدة يعرّض الشخص لمضاعفات مرضيّة أخرى، مثل: العدوى بأنواع بكتيريا مضادة للمضادات الحيوية المتوفرة؛ وبالتالي يصعب علاجها، وقد تصل إلي مضاعفات خطيرة، مثل: تسمم الدم.

علاج التهاب الحلق في المنزل 

يُنصح بالقيام ببعض الأشياء التي تساعد مع العلاج الدوائي في سرعة الشفاء، مثل:

  • الراحة: حيث تساعد الجهاز المناعي على التخلص من الميكروب.

  • غرغرة الفم باستخدام خليط من الماء الدافئ والقليل من الملح، هذا الخليط يساعد على تقليل ألم الحلق.

  • تناول المشروبات الدافئة لتلطيف الحلق، وتخفيف الألم.

  • إراحة الحنجرة عن طريق عدم التحدث كثيراً وعدم التحدث بصوتٍ عالٍ يساعد أيضاً في علاج التهاب الحلق.

  • بعض الأعشاب يمكن أن تساعد في العلاج، مثل: عشب الدردار الأحمر، جذور نبات الخبيز، جذور العرقسوس.

الخلاصة

يعتبر التهاب الحلق من أكثر الأمراض شيوعاً بين الناس نتيجة لانتشار العدوى الفيروسيّة و البكتيريّة المسبّبة له.

يجب التمييز بين الالتهاب الحلقي الفيروسي والبكتيري؛ لأن علاج كلٍ منهما يختلف تماماً عن الآخر مثل استخدام المضاد الحيوي في العدوى البكتيريّة، وعدم استخدامه في العدوى الفيروسيّة.

معظم حالات التهاب الحلق سهلة وسريعة الشفاء عند استخدام العلاج الصحيح واتباع إرشادات الطبيب، لكن في الحالات المتقدمة يتم عمل مزيد من الفحوصات، مثل: مسحة الحلق للتعرف على السبب وعلاجه بالطريقة المناسبة.

المصادر

Sore Throat 101: Symptoms, Causes, and Treatment

Sore throat

هل أعجبك المقال؟ نعم لا
close