محتويات
- الأنواع والأسباب
- مقدمات السكري
- الأعراض
- المضاعفات
- التشخيص
- اختبارات متابعة المريض بعد تشخيصه بداء السكري
- العلاج
- الخلاصة
مرض السكري (Diabetes mellitus) هو عبارة عن ارتفاع معدل الجلوكوز في الدم نتيجة نقص هرمون الإنسولين، مما يؤثر سلبًا على جميع أعضاء الجسم وخصوصًا القلب والأوعية الدموية والأعصاب والكليتين والعينين، كما يُعد أحد أشهر أسباب الوفاة على مستوى العالم.
سببه نقص الإنسولين الناتج عن عجز خلايا البنكرياس عن إنتاج الهرمون بشكل كافٍ.
ويحدث ذلك نتيجة خلل في الجهاز المناعي وتكوين أجسام مضادة ضد الخلايا، وقد تكون هناك عوامل جينية أو بيئية مثل الإصابة ببعض الفيروسات.
النوع الأكثر شيوعًا، حيث يكون نقص الإنسولين نسبيًا نتيجة مقاومة خلايا الجسم لعمل الهرمون؛ الأمر الذي يزيد احتياجات الجسم منه.
تلعب العوامل الوراثية دورًا أكبر في هذا النوع، جنبًا إلى جنب مع عوامل أخرى مثل السمنة والخمول البدني.
اختلال الجلوكوز الصومي واختلال تحمل الجلوكوز هي مقدمات تسبق الإصابة بداء السكري؛ إذ يكون هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة مستقبلًا بالمرض من النوع الثاني ومضاعفاته على القلب والأوعية الدموية.
عادةً ما يبدأ مرض السكري من النوع الأول في سن مبكرة (الطفولة أو الشباب)، مقارنةً بالنوع الثاني والذي عادةً ما يتم تشخيصه بعد عدة سنوات من الإصابة بالمرض (عادةً في مرحلة الكهولة، ولكن قد يحدث في الأطفال أيضًا).
قد تكون الشكوى الأولى للمريض مرتبطة بحدوث المضاعفات، أو يُكتشف بشكل غير متوقع في أثناء إجراء الفحص الدوري الشامل.
أشهر المضاعفات هي اعتلال الأعصاب الحسية وخصوصًا في القدمين؛ إذ يشعر المريض بتنميل في الأطراف ثم فقدان الإحساس، وهو ما يزيد من حدوث الإصابات غير الملحوظة ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل العدوى والقرح، انتهاءً بالغرغرينا وبتر القدمين.
اعتلال الأعصاب اللاإرادية يؤدي إلى نقص ضغط الدم الانتصابي والإسهال والإفراغ غير المكتمل للبول وضعف الانتصاب.
يُعد مرض السكري أحد أهم أسباب الفشل الكلوي.
يؤثر داء السكري على شبكية العين، ويُعد أشهر أسباب العمى بين من هم أقل من 65 عامًا. كما يؤدي إلى إعتام عدسة العين في سن مبكرة نسبيًا عن عمر الشيخوخة.
يزيد مرض السكري من خطر إصابة أعضاء الجسم المختلفة بالعدوى، وخصوصًا الجلد والجهاز البولي والمهبل.
قد يؤدي ارتفاع سكر الدم بشكل خطير -أو انخفاضه أيضًا- إلى حدوث ما يُعرف بغيبوبة السكري.
في أغلب الاختبارات السابقة يحتاج الطبيب إلى أكثر من قراءة أو أكثر من اختبار لتشخيص المريض بداء السكري.
هو أحد أهم الخطوات الأساسية للعلاج والوقاية وتأخير حدوث المضاعفات أيضًا، خاصةً في حالات مرض السكري من النوع الثاني ومقدمات السكري، وتشمل:
يؤثر مرض السكري سلبًا على جميع أعضاء الجسم، ويعتمد تشخيصه على قياس نسبة السكر في الدم، ويمكن الوقاية من المرض وتقليل حدوث المضاعفات عن طريق اتباع النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة، جنبًا إلى جنب مع استخدام الدواء المناسب في حالة تشخيصك بالمرض.