محتويات
- دواعي علاج السيلان
- الكشف عن المرض
- كيفيّة علاج السيلان
- طرق الوقاية
- علاج المضاعفات
- الخلاصة
مرض السيلان “Gonorrhea” هو عدوى بكتيريّة تصيب الجهاز التناسلي ومجرى البول وأماكن أخرى عن طريق الإتصال الجنسي غير المحمي وتسبب الالتهابات والإفرازات وحدوث المضاعفات.
عند ظهور الأعراض التالية خلال بضعة أسابيع من ممارسة العلاقات الحميمية أو تشخيص الشريك بالإصابة يُنصح باستشارة الطبيب للكشف عن المرض ووصف العلاج:
الشعور بحرقان عند التبول.
تكرار التبول.
نزول إفرازات تشبه الصديد من مجرى البول أو من المهبل.
غزارة دم الحيض أكثر من الطبيعي.
تورم واحمرار حول فتحة خروج البول.
الشعور بالألم أثناء العلاقة الحميميّة.
تورم وألم في الخصيتين.
احتقان الحلق.
ألم والتهاب ونزول الصديد من العين.
نزول الصديد والدم والمخاط من فتحة الشرج والحكة وصعوبة نزول البراز.
الألم الحاد في أسفل البطن.
إرتفاع درجة حرارة الجسم.
تُستخدم الفحوصات التاليّة لتأكيد الإصابة بالعدوى في بعض الحالات قبل وصف علاج السيلان للشخص المصاب:
إجراء تحليل السيلان، عن طريق فحص مسحة من إفرازات الجهاز التناسلي.
مزرعة البكتيريا.
إجراء فحوصات الدم في حالة انتشار العدوى.
تحليل البول.
في أغلب الحالات تُستخدم جرعة واحدة من حقن "السيفترياكسون" في العضل أو أحد البدائل بالإضافة إلى جرعة واحدة من أحد الأدوية التي تحتوي على المركبات التالية عن طريق الفم:
الأزيثرومايسن (الاسم التجاري: زيثروماكس، زماكس، وغيرهم).
الدوكسيسايكلين (الاسم التجاري: مونودوكس، فيبراميسين وغيرهم).
يجب علاج الشخص المشارك في العلاقة الحميمة أيضًا والامتناع عن ممارسة أي اتصال جنسي لمدة أسبوع وحتى تزول الأعراض تمامًا.
في حالة استمرار الأعراض دون تحسن لعدة أيام حتى بعد تناول العلاج نتيجة الإصابة بعدوى نوع من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية المعتادة تُستخدم أنواع مختلفة من المضادات الحيوية لمدة أسبوع أو أكثر.
تجنب تناول أي أدوية أو وصف العلاج للآخرين دون استشارة الطبيب المختص.
يُستخدم المضاد الحيوي الذي يحتوي على مادة "الأزيثرومايسين" عن طريق الفم بالإضافة إلى أحد مركبات السيفالوسبورين التالية:
جميفلوكساسين عن طريق الفم.
حقن الجنتاميسين في العضل.
تجنب الاتصال الجنسي غير المحمي.
استخدام الواقيات الذكرية.
مصارحة الشريك في العلاقة الحميمة في حالة الإصابة بالعدوى حتى يخضع للفحص الطبي وتناول علاج السيلان ومنع حدوث المضاعفات وانتشار العدوى.
إجراء الفحص الطبي في حالة ممارسة العلاقات الحميمية المتعددة وإجراء تحاليل الأمراض الجنسية الأخرى مثل فيروس الإيدز وفيروس سي.
يجب استقبال علاج السيلان المناسب في المستشفى في حالة حدوث المضاعفات التالية:
حقن السوائل والمضادات الحيوية في الوريد.
استخدام خافضات الحرارة ومسكنات الألم.
حقن "السيفترياكسون" أو أحد البدائل في الوريد أو العضل يوميًا بالإضافة إلى تناول الأزيثرومايسن عبر الفم حتى تحسن الأعراض.
التدخل الجراحي وسحب الصديد في حالة حدوث خراج في المفاصل.
بالإضافة إلى علاج السيلان المعتاد يمكن استخدام مراهم وقطرات العين الموضعية.
حقن المضادّات الحيوية في الأوردة في حالة إصابة القرنية.
إزالة شرائط منع الحمل (اللولب) من الرحم.
الراحة التامة.
استخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم وحقن العضل في الحالات المبكرة، والحقن في الأوردة في الحالات الشديدة.
استخدام الأدوية الخافضة للحرارة ومسكنات الألم.
التدخل الجراحي في حالة تجمع الصديد في قنوات فالوب وعلى المبيض وقد يصل إلى إزالتها.
استخدام مراهم المضادات الحيوية في العين بشكل روتيني في جميع الأطفال فور الولادة للوقاية من حدوث الأضرار في قرنية العين.
إعطاء الطفل أدوية المضادات الحيوية فور الولادة في حالة تأكيد إصابة الأم بالعدوى لمنع حدوث المضاعفات مثل الالتهاب السحائي والتهاب المفاصل.
يُستخدم في علاج السيلان جرعة واحدة من حقن "السيفترياكسون" أو أحد البدائل بالإضافة إلى جرعة واحدة من الأزيثرومايسين أو الدوكسيسايكلين عبر الفم.
في حالة استمرار الأعراض لعدة أيام دون تحسن بعد العلاج تُستخدم أنواع أخرى من المضادات الحيوية لمدة أسبوع أو أكثر والكشف جيدًا عن حدوث المضاعفات.
يجب علاج الشخص المشارك في العلاقة الحميمية والامتناع عن ممارسة أي اتصال جنسي حتى تزول الأعراض.