ما هي حمى البحر المتوسط

ما هي حمى البحر المتوسط
بواسطة : رامي شهاب | آخر تحديث : 2020/02/28 عدد المشاهدات : 766

محتويات

  • ما هي حمى البحر المتوسط
  • أسباب الاصابة بالمرض
  • أعراض حمى البحر المتوسط
  • مضاعفات حمى البحر المتوسط
  • تشخيص حمى البحر المتوسط
  • علاج حمى البحر المتوسط
  • الخلاصة

ما هي حمى البحر المتوسط

حمى البحر المتوسط (بالإنجليزية: Familial Mediterranean Fever)  هي اضطراب وراثي ذاتي ينتج عنه التهابات بالجسم وخصوصًا في المفاصل، وسُمِّي بهذا الاسم لأنه شائع الحدوث في دول منطقة البحر المتوسط.

أسباب الإصابة بالمرض

تنشأ حمى البحر المتوسط نتيجة حدوث طفرات جينية تنقل من الآباء إلى الأبناء؛ إذ تحدث تلك الطفرة في جين يُعرف علميًّا باسم MEFV . 

كذلك فإن وجود عوامل الخطورة تزيد من احتمالات الإصابة بالمرض، وهذا العوامل تشمل: 

  • وجود تاريخ مَرضي عائلي سابق لحمى البحر المتوسط.

  • سلالات البحر الأبيض المتوسط.

أعراض حمى البحر المتوسط

تحدث الإصابة بالمرض عادة في مرحلة الطفولة (بين عمر 5 – 15 عام)؛ حيث تكون في صورة نوبات من الأعراض تستمر عادة لعدة أيام ثم تختفي تلقائيًّا لتعاود الظهور بعد ذلك.. وهكذا.

وتشمل أعراض حمى البحر المتوسط:

  • تورم واحمرار المفاصل الكبيرة على نحوٍ مؤلم (مثل: مفاصل الركبة والكاحل والورك).

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.

  • آلام عضلية متفرقة بالجسم.

  • ألم البطن نتيجة التهاب الصفاق (الغشاء البريتوني).

  • ألم الصدر نتيجة التهاب الغشاء البلوري (المحيط بالرئتين) أو التهاب التامور (الغشاء المحيط بالقلب).

  • ظهور طفح جلدي على الأطراف السفلية، وخصوصًا تحت مستوى الركبة قرب الكاحلين.

  • فقدان الشهية نحو الطعام، مع الشعور بالضعف والهزال.

  • التهاب الخصيتين في الذكور، وهو ما يؤدي إلى انتفاخ كيس الصفن المحيط بالخصية والشعور بالألم الشديد.

  • عند اشتداد النوبات قد يعاني المريض من ضيق التنفس، بالإضافة إلى احتباس السوائل بالجسم.

أما بين النوبات، فإن المريض لا يعاني من أي أعراض مَرضية تُذكر.

مضاعفات حمى البحر المتوسط

  • الداء النشواني Amyloidosis: 

ينشأ نتيجة تراكم مادة الأميلويد (البروتين النشواني) الذي يفرزه الجسم في أثناء حدوث النوبات، ويؤدي إلى تدهور القدرات الوظيفية للعديد من أعضاء الجسم الحيوية كالقلب والكليتين والكبد والجهاز الهضمي والجهاز العصبي.. إلخ.

  • التهابات المفاصل المزمنة.

  • مشكلات العقم، أو الإجهاض المتكرر في النساء.

  • الفشل الكلوي.

يُلاحظ أن شدة ومعدل تكرار النوبات يقل بفعل عدة عوامل، مثل: التقدم في العمر، وفي أثناء الحمل، وعند الإصابة بالداء النشواني.

تشخيص حمى البحر المتوسط

يتم التشخيص وفق الخطوات التالية:

  • الفحص الإكلينيكي وسؤال المريض حول الأعراض التي يمر بها عند حدوث النوبات.

  • فحص التاريخ المَرضي الشخصي والعائلي للمريض: حيث يشير التاريخ المرضي العائلي الإيجابي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالمرض.

  • إجراء اختبارات الدم التي توضح زيادة مستوى كريات الدم البيضاء كرد فعل طبيعي نتيجة حدوث الالتهابات داخل الجسم.
    كذلك يُلاحظ ارتفاع سرعة ترسب الدم ESR، ومستويات الفيبرينوجين والبروتين الارتكاسي C-reactive protein.

  • يمكن إجراء الفحوصات الجينية التي تهدف إلى الكشف عن الطفرة الجينية لجين MEFV بهدف تأكيد التشخيص، لكن عادة يتم الاكتفاء بما سبق.

علاج حمى البحر المتوسط

لا يوجد علاج جذري لحمى البحر المتوسط؛ إذ تهدف التدابير العلاجية المستخدَمة إلى تخفيف الأعراض التي تظهر في أثناء حدوث النوبات قدر الإمكان، جنبًا بجنب مع تجنب حدوث المضاعفات.
وتتألف الخطة العلاجية مما يلي:

  • عقار الكولشيسين: يهدف إلى تقليل الالتهابات والنوبات، كما يُستخدم في النساء الحوامل اللاتي تم تشخيصهم بالمرض سابقًا؛ وذلك لإبقاء نوبات المرض في حالة خمود وتجنب حدوث الإجهاض.
    قد يتضمن استخدام العقار بعض الآثار الجانبية مثل الإسهال وتقلصات البطن. 

  • أدوية مضادة للالتهابات تعتمد فكرة عملها على ضبط الجهاز المناعي، ومنع تكوين بروتين "انترلوكين-1" الذي يتسبب في حدوث الالتهابات، مثل أدوية كاناكينيوماب Canakinumab أو ريلوناسيبت Rilonacept.

الخلاصة

  • حمى البحر المتوسط مرض وراثي يسبب الحمى والتهابات المفاصل وألم البطن والصدر.

  • يُعتبر الداء النشواني أحد أخطر المضاعفات؛ إذ يتسبب فى تدهور وظائف الكلى والكبد والقلب، كذلك قد تتسبب حمى البحر المتوسط في العقم أو الإجهاض للسيدات.

  • يتم السيطرة على الأعراض من خلال عقار الكولشيسين.

هل أعجبك المقال؟ نعم لا
close